أكد النائب أحمد مبارك أن الشعب الفلسطيني لن يسمح باستمرار الحصار (الإسرائيلي) المتواصل على نابلس منذ أسبوعين، ولن يعجز عن كسره واختراقه.
وقال مبارك إن الحصار (الإسرائيلي) على نابلس لن يصمد أمام ثبات الشعب الفلسطيني، الذي يدفع ثمن الكرامة والعزة التي يعيشها في هذا الوقت.
وشدد النائب مبارك على ضرورة استنهاض الناس في الضفة المحتلة على كل المستويات، لرفض العقوبات الجماعية على شبعنا وخاصة في نابلس.
وذكر بأن الاحتلال سبق وأن جرب الحصار على عدة مناطق في الضفة وغزة، ولم يستطع كسر الشعب الفلسطيني وثنيه عن النضال.
ووجه مبارك رسالة للاحتلال بأنه ليس أمامه إلا الرحيل عن أرضنا، لأن الشعب الفلسطيني لن يركع وسيعمل على استرداد حقوقه المسلوبة.
وأشار إلى أن حالة النهوض في الضفة الغربية هي تطور طبيعي في حركة الشعب الفلسطيني المصر على نيل حقوقه، في ظل عبث الاحتلال بمقدساته وعقيدته.
وقال إن نضال الفلسطينيين المتصاعد في الضفة تعبير عن الرفض الكامل لما يقوم به الاحتلال في المسجد الأقصى والإبراهيمي وتغول المستوطنين على شعبنا في الضفة الغربية.
وأكد مبارك بأن لكل فعل رد فعل، وإذا أصر الاحتلال على هذه الممارسات فان الأمور ستذهب الى أبعد مما هي عليه الآن.
وأشار إلى أن السلطة في حالة من التقاعس والعجز عن مساندة أهالي نابلس ومواجهة الاحتلال.
وتواصل قوات الاحتلال حصار مدينة نابلس وقراها لليوم الرابع عشر على التوالي بإغلاق الحواجز والطرق المؤدية الى المدينة.
