قال وزير البترول والثروة المعدنية المصري، طارق الملا، إنه تم التوصل إلى "اتفاق إطاري" لتطوير حقل الغاز الطبيعي البحري قبالة سواحل قطاع غزة، مشيرا إلى أن "المحادثات جارية للتوصل إلى اتفاق نهائي".
وأكد الملا، مساء أمس الثلاثاء، أن "المحادثات بدأت مع (إسرائيل) حول حقل الغاز، منذ سنتين، وما تم توقيعه هو إطار عام"، مبيناً أن "التفاصيل لم تنته بعد، وسيتم الإعلان عن الخطة التنفيذية في الوقت المناسب".
بدوره قال مسؤول فلسطيني، طلب عدم نشر اسمه، وفقا للوكالة، إنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن "الشروط الأساسية"، وإنهم بحاجة للمزيد من الوقت للانتهاء من كافة الجوانب الفنية للمشروع.
وادعي أن "القاهرة على اتصال أيضا مع مسؤولين من حركة حماس، في قطاع غزة بشأن حقل الغاز".
وذكرت "الوكالة" أن "وزيرة الطاقة (الإسرائيلية) كارين الهرار، قررت تأجيل الاتفاق النهائي إلى ما بعد الانتخابات (الإسرائيلية)"، المقرر إجراؤها في الأول تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
ونفي مسؤولون في السلطة الفلسطينية، في وقت سابق، وجود أي اتفاق مصري - فلسطيني - (إسرائيلي)، لاستخراج الغاز من الحقل بشواطئ قطاع غزة، المعروف باسم "غزة مارين".
وكانت هيئة البث (الإسرائيلية) الرسمية /كان/، قد ذكرت، الأسبوع الماضي، أن "مصر و(إسرائيل) والسلطة الفلسطينية اتفقت على تطوير حقل الغاز الطبيعي على شواطئ قطاع غزة"، مشيرة إلى أن أرباحه ستعود للسلطة الفلسطينية و"تل أبيب".
ويقع الحقل على بعد 36 كيلومترا غرب غزة في مياه المتوسط، وطوّرته عام 2000 شركة الغاز البريطانية "بريتيش غاز"، التي خرجت منه لمصلحة شركة "رويال داتش شل"، التي غادرت أيضا في 2018