نفذ مستوطنون اعتداءات جديدة، اليوم السبت، في منطقة تل الرميدة وسط محافظة الخليل، تزامناً مع اندلاع مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال على مدخل مخيم العروب.

واعتدى المستوطنون بالضرب والشتائم على قاطفي الزيتون في منطقة تل الرميدة، وذلك بحماية مشددة من جيش الاحتلال (الإسرائيلي).

وحاول مستوطنون "بيت هداسا" المقامة عنوة على أراضي الفلسطينيين وسط الخليل، مرات عدة سرقة ثمار الزيتون، والاعتداء على المواطنين، وقاطفي الزيتون من المتطوعين، بهدف ترحيل الفلسطينيين عن أراضيهم لصالح مشاريع الاستيطان.

وفي المواجهات التي اندلعت الليلة الماضية على مدخل مخيم العروب شمال الخليل، أصيب شاب بالرصاص الحي وآخرون بحالات اختناق.

وأصيب الشاب بالرصاص الحي في منطقة القدم، ووصفت حالته بالمستقرة، إلى جانب إصابة آخرين بالاختناق جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع الذي أطلقه جنود الاحتلال بغزارة صوب منازل الفلسطينيين.

وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، وذلك بعد الاعتداء عليه بالضرب في منطقة شارع العين.

جاء ذلك بعد ساعات من مواجهات ليلية عنيفة بين المقدسيين وقوات الاحتلال، تخللها إطلاق القنابل الصوتية والرصاص المطاطي باتجاه الشبان.

وفي سياق متصل، أجبرت قوات الاحتلال اليوم، مواطناً على هدم جزء من منزله في مدينة القدس المحتلة، والذي يعيش فيه عشرة أفراد في شارع صلاح الدين، بحجة البناء دون ترخيص.

وذكر صاحب المنزل أن قوات الاحتلال أمهلته عشرة أيام، لهدم هذا الجزء من البيت، وإلا يتحمل غرامات باهظة تقدر بنحو 30 ألف شيكل.

وتواصل سلطات الاحتلال من سياسة هدم المنازل في مدينة القدس المحتلة، بهدف تهجير الفلسطينيين وطردهم من بيوتهم وديارهم، تمهيداً للاستيلاء عليها وإقامة مشاريع استيطانية.