أمام حملة تشويه متعمدة.. "عرين الأسود" تحارب على أكثر من جبهة 

عرين الأسود
عرين الأسود

الرسالة نت- خاص

تواجه مجموعة "عرين الأسود" حملة شرسة لتشويهها على أكثر من صعيد، لتحارب على أكثر من جبهة في سبيل البقاء ومقاومة الاحتلال.

ولا تزال المجموعة تلقى اغتيالا معنويا وخصوصا من قيادة السلطة التي تعمل وبقوة على إنهاء المجموعة التي تحظى بقبول وطني كبير، وباتت مرجعا يُدير المعركة مع الاحتلال وموجها الشارع الفلسطيني.

ورغم الضغوط الكبيرة التي تعاني منها "عرين الأسود" إلا أنها أكدت في أكثر من بيان، أن عملها مستمر في مقاومة الاحتلال وأن المقاومة جدوى مستمرة لا يمكن أن تنتهي.
حدث عابر

الناشط والمختص في الشأن السياسي فريد أبو ضهير أكد أن مجموعة "عرين الأسود" ليست تنظيما معينا وهو ما يصعّب على الاحتلال إنهاءه أو القضاء عليه، "وبالتالي الاحتلال يستخدم عدة أساليب في ضرب هذه المجموعة والتأثير عليها".

وقال أبو ضهير في حديث لـ "الرسالة نت": "رغم ذلك تؤكد المجموعة أنها مستمرة في مقاومة الاحتلال ولا يمكن لأي حدث عابر أن ينهي عملها".

ولفت إلى أن الاحتلال يعمل دائما بالضغط على الشباب المقاوم في المجموعة عبر أهاليهم، "وكذلك الحسابات المزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي والأساليب الساخرة وغيرها من الطرق التي تعمل على ضرب مصداقية المجموعة وإضعاف الروح المعنوية التي تستمدها من الإسناد الشعبي الكبير".

ودعا أبو ضهير لضرورة الالتفاف حول خيار المقاومة وإسناد المجموعة وتقديم الدعم الكامل لها.
وفي آخر بيانات مجموعة "عرين الأسود"، قالت: "واهم من يظن أن العرين ينتهي ثم واهم من يظن أن لديه معلومات أصلا عن مجموعة عرين الأسود".

وأضافت المجموعة: "نقول لكم يا أحبتنا يا أبناء شعبنا يا تاج الرؤوس يا درعنا الواقي إن مقاتلي عرين الأسود الحقيقيين انقسموا الى ثلاثة أقسام قسم شهداء مضوا ينعمون بإذن الله في جنات النعيم وقسم جرحى قطعت أشلاؤهم في سبيل أن تستمر المقاومة وقسم ينتظر هم جنود الله لا يعلمهم إلا هو".

المختص في الشأن السياسي، إياد القرا أكد أن مجموعة "عرين الأسود" تواجه اغتيالا معنويا كبيرا من الاحتلال ومعاونيه، "بعدما فشل الاحتلال في إنهاء عمل المجموعة فهو يلجأ لعدة طرق للتأثير على عملها".

وقال القرا في حديث لـ "الرسالة نت": "تمارس مجموعات عرين الأسود عملا احترافيًا في الفضاء الإعلامي، وتقطع الطريق على حملات التشويه والإرباك التي تمارسها ضدهم جهات عدة، بهدف تشتيت صفوفهم أو النيل من قادتها".

وأكد أن المجموعة تحسن التوقيت في نشر بياناتها، "والتي تحمل قدرا عاليا من الدقة والكلمات المحددة، مع وحدة الفكرة والهدف".

ولفت إلى أن حالة الترقب من الفلسطينيين لما سيصدر عنهم، يؤكد على مصداقيتهم العالية عند الجمهور، حيث يقارب عدد متابعيهم عبر قناة تلغرام ربع مليون متابع، ويحتلون الترتيب الأول في قنوات المقـاومة".
 

متعلقات

أخبار رئيسية

المزيد من تقارير

البث المباشر