توافق اليوم الذكرى ال20 لاستشهاد القائد القسامي حامد عمر الصدر في عملية اغتيال نفذها جيش الاحتلال بتفجير سيارته بمدينة نابلس.
الميلاد والنشأة
ولِد الشهيد حامد عمر الصدر "أبو زيد" في مخيم عسكر القديم بتاريخ20/12/1965م لأبوين من أسرة متدينة، له من الأخوة خمسة أشقّاء ومن الأخوات عشرة.
درس في مدرسة عسكر الابتدائية وكان من الطلاب الأذكياء والمجتهدين، وأكمل دراسته الثانوية في المدرسة الصناعيّة الثانوية في نابلس في تخصّص التدفئة والتبريد والتمديدات الصحية وأنهى امتحان الثانوية العامة بنجاحٍ.
اعتقاله
تعرّض الشهيد لأول مرة للاعتقال من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني سنة 1986م وهو يعمل في جامعة النجاح في ورشة التمديدات الصحية، وكان ذلك لمدة أسبوع ثم أفرج عنه.
اعتقل في أعوام 1994 و1997 لدى الاحتلال فيما اعتقل، عام 1996 و2002 لدى السلطة.
حياته العائلية
تزوّج أبو زيد عام 1991، وهو أب لستة أطفال ثلاثة، وثلاثة إناث.
وكان أبو زيد منذ بداية نشاطه رئيس لجنة الطوارئ في مسجد مصعب بن عمير، وعضواً بارزاً في لجنة التنسيق الفصائلي، ثم أصبح عضواً في القيادة العامة لحماس في نابلس.
*رجل المهمات الصعبة*
وصف الصدر برجل المهمات الصعبة، حيث ارتبطت علاقته بالعمل العسكري في بداية انتفاضة الأقصى المباركة، حيث كان يتّصل بالأخ طاهر جرارعة ويقدّم العون والمساعدة للمطاردين.
انخرط في العمل العسكري برفقة القادة مهنّد الطاهر ونصر عصيدة حيث أوكلوا له مهمّات عديدة في التصنيع والتوصيل والأمن العسكريّ، وكان من نشاطاته توصيل الاستشهاديين إلى نقاط ميّتة مثل الشهيد محمد هزّاع الغول.
بدأ يتخصّص في التصنيع حيث قام بإعداد الحزام النّاسف الذي استشهد فيه ابن أخته الاستشهادي محمد كزيد بسطامي، إضافة إلى تصنيع العديد من العبوات الناسفة التي أوقعت العديد من الإصابات والخسائر في جنود الاحتلال.
اغتالته قوات الاحتلال في 4/11/2002 بمنطقة وادي التفاح في نابلس أثناء قيامه بمهمة جهادية مع أحد إخوانه.
واستشهد برفقته المجاهد فراس عبد الغني أبو غزالة (27) عامًا من بلدة الرام بمدينة القدس.