كشفت نتائج الانتخابات الأخيرة عن انقسام تعيشه دولة الاحتلال وذلك بحسب تصريحات قادة في المؤسسة "الإسرائيلية".

وقال رئيس الكيان، إسحاق هرتسوغ، في كلمة لمناسبة الذكرى السنوية الـ27 لمقتل رئيس حكومة الاحتلال الأسبق إسحاق رابين، إنّ “الوضع السياسي المعقد في "إسرائيل" يضع أمامنا تحدياً تاريخياً إلى حدٍّ ما”.

وأضاف هرتسوغ أنّ “نتائج الانتخابات عبّرت أننا منقسمون، والمسؤولية من الآن وصاعداً ملقاة على عاتق كل اللاعبين السياسيين وعلى رأسهم من يده هي العليا، ومن قوته السياسية أكبر”.

بدوره، قال رئيس الحكومة المنتهية صلاحيتها يائير لابيد: “بعد عدة أيام من ذهاب "إسرائيل" إلى الانتخابات، عادت منها منقسمة ومرةً أخرى غاضبة”، مؤكداً أنه “علينا أن نقرر الآن إلى أين تسير الدولة، نحن قريبون من نقطة اللا عودة، لكن ما زال بإمكاننا تغيير الاتجاه”.

وكان وزير الأمن الداخلي لدى الاحتلال السابق، أفيغدور كهلاني، قد شدّد في وقتٍ سابق، على أنّه يخشى مصير دولة الاحتلال بعد جيل، مضيفاً: “المشاكل الداخلية ستدمرها”.

وكشفت وسائل إعلام عبرية عن أنَّ ثلث الشبان في "إسرائيل" لا يعتقدون بأنَّ الدولة ستكون موجودة بعدَ 25 عاماً، ووفقاً لنتائج استطلاع للرأي أجراه “ائتلاف الحركات الشبابية” في الكيان، ونقلته “القناة 12″، فإنّ ثلث الشبان "الإسرائيليين" لا يريدون التجنيد، واعتبرت القناة، أنّ “هذه المعطيات خطيرة وتدمي القلوب”.

كما كشف استطلاعٌ سابق للرأي عدم تفاؤل نسبة كبيرة من "الإسرائيليين" “تجاه مستقبلهم”، وأوضح أنَّ التحديات التي تثير قلقهم كثيرة، “يأتي في طليعتها الشرخ الاجتماعي داخل الكيان”.