تنشر الرسالة نت أبرز ما ورد في محضر اجتماع لجنة التحقيق باغتيال ياسر عرفات، الذي عقد بتاريخ 03-09-2012.
كمال الشيخ: عار على اللجنة أن لا تبدأ التحقيق مع الدائرة الأولى المحيطة بالشهيد حتى الآن لأننا لا نقبل أن يذهب للجنة المركزية أو أمام الرئيس ويقول أننا قابلنا الناس الآخرين ولم نقابل أحدا من الدائرة الأولى.
نحن نحاول أن يكون لنا حضور، ومقابلة الأخ أبو ماهر هي بصراحة مقابلة الرئيس، وليس من المنطق أن يقول متى يريد أن هذه لجنة وطنية برئاسة الأخ توفيق الطيراوي ويجب أن يصدر قرار، وعندما تكون لجنة وطنية يجب أن يوفر لها الإمكانات لأنه ليس من المعقول أن تكون لجنة وطنية للتحقيق في مقتل الأخ أبو عمار معتمدة من الرئيس ولا يوفر لها موازنة، وليس من المنطق أن يذهب الأخ أبو حسين للأخ محمد اشتية على سبيل المثال ويقول له أريد أن أرسل شخصين إلى تونس.. ويقول له أين سينزلوا وكم يوم سيقعدوا وكم سيصرفوا…
مازن عز الدين: وسؤالنا الشرعي هو هل نحن الآن في الدائرة الوطنية المهتم فيها الرئيس أبو مازن أم لا؟ وهذا يا أخ أبو حسين يعزز مكانتك في اللجنة المركزية ويعزز مكانتك الوطنية وفي إطار كافة العلاقات الدولية، ولنفترض مستقبلاً أنه أصبحت لجنة من اللجان الأخرى متقدمة في التحقيق عنا.. هذه ليس مسؤوليتنا ويجب أن يعرف الرئيس أبو مازن أنه هو المسؤول لأنه لم يعطي الميزانية الكافية التي تمكن الشعب الفلسطيني من الوصول والبحث والتدقيق، وبالتالي أنا أقول أن من يتحمل المسؤولية في الدرجة الأولى عن أي تأخير وأي خلل في اللجنة شخصين.. توفيق الطيراوي أولاً.. والرئيس أبو مازن ثانياً.. لأنه يعيق عمل اللجنة في الوصول إلى أهدافها نظراً لعدم وضع الإمكانيات التي توفرها الحصول على أي شخص خارج أو داخل الوطن، لذلك أخي توفيق وبدون خجل أنت تستطيع أن تضرب بيدك على الطاولة لأنك جلست مع كل الناس بشكل واضح وصريح وقوي ولدينا تقاطع معلومات ولديك ما تقوله، ولذلك آن الأوان أن يتم إعطاء هذه اللجنة الدفعة في الاتجاه الوطني وليس الفتحاوي فقط، وهذا وضع سياسي ليس نحن من قفزنا عنه إنما قفزت عنه الرئاسة والجامعة العربية والوضع الدولي وسهى عرفات والجزيرة وكل المقالات التي تكتب عنها…
كمال الشيخ: هناك لجنة عربية وقد تتحول إلى دولية، وحتى لا يُقفز عنك أنت أخي أبو حسين بالتحديد وليس عن اللجنة وأنت في موقع القيادة السياسية وحتى لا تتجاوزك القرارات العربية أو الدولية في هذا الموضوع يجب أن يكون اتصال مع الجامعة العربية بكل ما توصلت له وأنجزته أنت وليس أحد غيرك.. وهذا يستدعي قرار من الرئيس أنك أنت رئيس اللجنة الوطنية للتحقيق.
توفيق الطيراوي: عندما طُرحت اللجنة طُرحت بعد عام من قرار المؤتمر وشكلت بعد عام من قرار المؤتمر وهذا دليل عدم الجدية.
أنا قمت بكتابة كل شيء بكتب رسمية، موازنة المكتب هنا 3500 دولار مصروفات نثرية وبنزين..الخ… وأنا قمت بإرسال رسالة للدكتور اشتية في شهر 2 بصرف عشرة آلاف دولار ليذهبوا الأخوان لمقابلة المتواجدين بالخارج ولم يتم الاستجابة لهذا الطلب، وعندما قابلت الرئيس وقلت له أنني طلبت من اشتية.. قال لي أنا سأدفعهم.. ومنذ ذلك الحين إلى الآن لم يصلني شيء حتى اضطررت قبل أسبوع لأخذ قرض من بنك القدس بمبلغ مئة ألف دولار بكفالة شقيقتي التي تمتلك دونمي أرض.. حتى أؤمن المال للأخوان للذهاب إلى الخارج، لأنني أعلم أن الفشل في النهاية سأتحمله أنا وأنتم وبالأخص أنا أكثر منكم، ولكن نحن علينا أن نعمل ولا أريد انتظار أحد أن يعطينا المال.. بل سأحضر المال أنا وأدفعه وعندما يحضروا المال نسدد، وأنا كنت أعني بكلامي عندما قلت اننا مستعدين أن نذهب لآخر الدنيا من أجل الحقيقة وهذا القرار وقعنا عليه جميعاً.
ونحن بعثنا للأجهزة الأمنية جميعها منذ شهر 4 أن يعطونا بحوث أمنية عن أشخاص.. بعثنا برسالتين وفي اجتماع المجلس الثوري وحتى الآن لم تجب الأجهزة على شيء باستثناء جهاز المخابرات أجاب على جزء بلا طعم. بالتالي يا أخوان لكي تكونوا على علم أنه ليس مطلوباً لا نجاحكم ولا الوصل لنتيجة، وأنا يا أخوان منذ 48 ساعة أبحث عن شخص يعرف اللغة الفرنسية لكي يكون موجود معنا عندما يحضروا الفرنسيين.. وقابلت عشرون شخص ولا أحد منهم وافق.. جزء منهم خائف وآخر يقول لا أتدخل وهذه مسؤولية..الخ… وفي النهاية اتفقت مع عيسى عبد الحفيظ وقال لي انه جاهز هو وزوجته، وعرضت على ضباط من جميع الأجهزة ورفضوا.
وإذا أصدر أبو مازن مرسوم بتشكيل لجنة هذه اللجنة سوف تنتسف.. لأنه إذا أراد تشكيل لجنة بمرسوم كرئيس للسلطة سيكون موجود فيها من كل التنظيمات الفلسطينية ومحامين وقضاة..الخ… وهذا إدانة لأبو مازن وللسلطة لأن الناس سيقولون لماذا الآن أصدر مرسوم وليس في عام 2004.
وبالتالي نحن أخذنا قراراً فتحاوياً ونمارس وطنياً (أي على مستوى الوطن) ولذلك ممكن أن بعث لأحد ويرفض المجيء لأن قرار اللجنة من حركة فتح ولا يوجد إلزام، وأول شخص رفض التعاون هو النائب العام. وبالتالي عبد الله البشير ليس عضواً في لجنة التحقيق إنما هو مسؤول عن لجنة التحقيق الطبية في مؤسسة ياسر عرفات وبقرار من المؤسسة وليس من الرئيس أبو مازن.
توفيق الطيراوي: أنا لا أقبل أن يكتب أبو مازن هذا.. لأن قراري من اللجنة المركزية.. يعني هل أبو مازن إذا وافق عليه يصبح شرعي وإذا لم يوافق يصبح غير شرعي؟
صائب العاجز: يؤكد الشرعية.
توفيق الطيراوي: أنا لا أعمل بهذه الطريقة ويوجد مؤسسة اسمها اللجنة المركزية وأخذت القرار منها. وعندما قالت الرئاسة مرتين.. الرسالة التي أرسلت من رئيس اللجنة الوطنية، وقال لي شخص أن أبو مازن أقال اللجنة.. واتصلت على أبو مازن وسألته وقال لي لا.
وأنا يا أخوان الموضوع بالنسبة لي في هذه القضية هو وطني وأخلاقي وديني وإنتماء وولاء وتاريخ وجغرافيا. وأنا عندما كنت في جهاز المخابرات كنت أعمل لوحدي بدون قرار أو تكليف من أحد وأنا كنت أعلم مدى خطورتها.. وعندما تركت المخابرات لجأت للأخوان المتقاعدين الذي كانوا يعملوا عندي في المخابرات وعرضت عليهم الانضمام للجنة ورفضوا وقالوا لا نتحمل. وأنا شخصياً أقف باحترام لكل شخص موجود في هذه اللجنة على قبوله هذه المهمة وكل احترام وتقدير.
وبالنسبة لعدم اهتمام اللجنة المركزية.. هذه اللجنة شُكّلت بتاريخ 19/9/2010 وأنا أتحدى إذا في يوم من الأيام سألت اللجنة المركزية ماذا أنجزنا! وأنا قلت لأمين مقبول أن يضع القضية على المجلس الثوري وأبلغ أبو مازن.. وسألني أبو مازن إذا كنت أريد طرح الموضوع على المجلس الثوري وقلت له نعم أريد أن أقول لهم آخر تقرير.. وقال لي لا تقول كل شيء.. وقلت له لا أستطيع أن أقول كل شيء.
ونحن تجاوزنا أصول التحقيق وقررنا أن نبدأ التحقيق بغض النظر عن ما حدث ونأخذ القرائن الموجودة لدينا ونبدأ فيها وقلبنا المعادلة الموجودة بالبحث والتحقيق الجنائي عكسياً.
توفيق الطيراوي: أنا ضد هذه التبريرات التي تقدموها، اذا اردتم الجلوس مع الرئيس لا يوجد عندي مانع ولكن بدون هذه التبريرات، هل كل لجنة تحقيق تعمل يجب ان تقابل رئيس الدولة.
مازن عز الدين: اجلس انت وباقي اعضاء اللجنة انا لا اريد ان اجلس حتى لا تظن ان الهدف شخصي، لأن العالم كله مهتم وهذه رسالة من رئيسنا لشعبنا.
مازن عز الدين: أنا اريد ان انهي حديثي بأن مقابلة الرئيس لهذه اللجنة لها ألف اجابة على الف تساؤل من الرئيس لأحدث فلسطيني مولود جديد في موضوع الرئيس ابو عمار يوجد غمز كثير على الشبكة الدولية يوجد غمز كثير في الاطار الدولي يوجد كثير الامور التي تكتب انا تابعت في الصحافة المكتوبة الفلسطينية جميعها صحافة صفراء نازلة كتابة وسلخ في الجميع لم تترك أحد فيما يتعلق بمقتل الرئيس ياسر عرفات لهذا ان اقول أن لقائه رسالة الى كل المستويات هذا معناه اننا من الرئيس وانزل جادين ومتابعين وانا الذي يكتب لا يؤثر علينا.
توفيق الطيراوي: اذا كل ما كتب بالمواقع و غمز من طرف فلان او علان سأعود واتكلم من اول وجديد معنى ذلك لن نعمل أبو عمار غمزو من قناته حتى شبعوا ابو مازن يغمزوا من قناته كل يوم، ولكن انا لا اخذ بهذا الكلام على محمل الجد انا يوجد عندي شيء كثير في هذا الموضوع ولا تظن ان مقابلة الرئيس ستنهي الغمز واللمز، أنا أقول المقابلة لأين كان هل هي في الاطار القانوني أم ليست في الاطار القانوني اذا كانت في الاطار القانوني اذهب عند الرئيس سبح حتى لا يفهم انني لا اريد انن تقابلوا الرئيس لأ انا مع مقابلة الرئيس ولكن في اطارها القانوني اذا لم تخرج في الاعلام ليس لها قيمة.
احسان العابد: يجب الاجتماع مع ابو مازن لسماع شهادته مثل الباقين لأنه مر اسمه في كثير من القضايا.
توفيق الطيراوي: اذهبوا انتم واسألوه انا ضد، عدم سؤاله هذا دليل على انه يعتبر ان هذه اللجنة تبحث عن وهم حتى لو نبحث عن وهم تعال واسألنا عن هذا الوهم، عندما تكلمت الجزيرة وفجرت الدنيا حدث اجتماع لجنة مركزية لم يسألني ولا عضو في اللجنة المركزية.
توفيق الطيراوي: كل 3 ايام تتصل بي حنان عشراوي وتسألني أين وصلتوا ماذا أقول إذا سألني الاوروبيين ماذا اقول إذا سألني كذا بينما لم يتصل بي واحد من اللجنة المركزية.
كمال الشيخ: عندما جاءت فايزة ابو الهيجا فجرت ايضاً قنبلة ذرية قالت انا سألت أعضاء اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير قلت لهم لماذا لم تشكلوا لجنة تحقيق في مقتل ياسر عرفات قبل اللجنة الحالية، نحن بكل صراحة نشك بنوايا الاخ ابو مازن لأنه لم يأخذ الموضوع بشكل جدي وانا اقترحت ان نمر على ابو ماهر قبل ان نمر على ابو مازن حتى يوصل للرئيس بأن اللجنة جاءت وسألتني.
