أعلنت منصة رقمية شهيرة، إفلاسها، بهدف حمايتها من الدائنين، ما شكل ضربة كبيرة في سوق العملات المشفرة.
وذكرت بورصة العملاقة الشهيرة "FTX"، أنها تقدمت بطلب إفلاس رسمي لحمايتها من الدائنين، عبر بيان رسمي.
وكان لافتا أنه وفي أعقاب إعلان "FTX" إفلاسها، تم سحب 662 مليون دولار من المنصة، وهو ما أثار مخاوف بين متداولي العملات المشفرة.
وانخفض إجمالي القيمة السوقية للعملات المشفرة الخميس، إلى 886 مليار دولار.
وبحسب تقرير لوكالة "الأناضول"، يعود سبب هذه الأزمة، إلى قضايا شح السيولة في بورصة FTX العملاقة، وتراجع منصة فاينانس عن شرائها لوجود فجوات مالية تتجاوز قيمتها 8 مليارات دولار في البورصة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة Binance Changpeng والمعروف بـ "CZ"، إنه نتيجة إلى أحدث التقارير الإخبارية المتعلقة بأموال العملاء التي أسيء التعامل معها وتحقيقات الوكالة الأمريكية المزعومة، قررنا أننا لن نتابع الاستحواذ المحتمل على FTX.com.
وأمام هذه الأزمة في البورصة، أصيبت العملات المشفرة بالعدوى، وتسارعت الانخفاضات الحادة في أسواق بيتكوين، وإيثيريوم وآلاف العملات الأخرى.
وتراجعت بيتكوين بأكثر من 18 بالمئة خلال الأيام الخمسة الماضية، مسجلة مستوى 15.5 ألف دولار، وهو أدنى مستوى منذ مطلع 2021.
وفقدت بيتكوين حوالي 63 بالمئة من قيمتها منذ بداية العام الجاري، من متوسط 50 ألف دولار، ومتراجعة بأكثر من 75 بالمئة منذ نوفمبر/تشرين ثاني 2021، البالغة حينها 67.7 ألف دولار.
لكن سوق العملات المشفرة له تاريخ طويل من التقلبات الشديدة، وهو ما لا يبحث عنه المستثمرون في ظروف السوق غير المؤكدة، ما يعني أن احتمالية ارتداد السوق صعودا قد يكون حاضرا في الفترة المقبلة.
