تضامن فلسطينيو أراضي 48 بشكل واسع مع ضحايا حريق مخيم جباليا الذي راح ضحيته 22 فردا من عائلة أبو ريا، وأدى فلسطينيون بمدن وقرى وبلدات أراضي48 يوم الجمعة صلاة الغائب على أرواح ضحايا الحريق.
وأصدرت الحركة الإسلامية الجنوبية، بيان نعي، وأوعزت إلى مكاتبها في جمعية الإغاثة 48 بالقيام بالواجب الأخوي والإنساني للوقوف إلى جانب عائلات الضحايا والمصابين.
وكتب "محمد بركة" رئيس لجنة المتابعة العليا، أتقدم باسم الشعب الفلسطيني في الداخل بأصدق مشاعر التعزية والمواساة لأهالي الضحايا ولشعبنا الصامد والصابر في غزة.
وبدوره نعى كل من حزب التجمع، وحزب العربية للتغيير، وقيادات من حزب الجبهة، وأعضاء من القائمة الموحدة ضحايا حريق غزة، معتبرين أن المصاب جلل وهو مصاب الجميع.
بدوره قرر المركز الجماهيري في رهط إلغاء العروض الثقافية المقررة اليوم السبت، في القصر الثقافي، تضامنًا مع عائلة أبو ريا.
وفي سياق التضامن قال الشيخ "كمال الخطيب" رئيس لجة الحريات بالداخل، :"أهلنا في غزة، بين الحصار والنار، اللهم من احترقوا من أهلنا في غزة الليلة بنار الدنيا فأجرهم من نار يوم القيامة يا أرحم الراحمين يا رب العالمين".
وعمم القيادي "سهيل دياب" في حزب الجبهة بمشاركة العشرات مع نشطاء الحزب، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، دعوة للتبرع لضمان وجبة فطور للطلاب المحرومين في مدرسة الفاخورة بمخيم جبليا في غزة، بالتعاون مع إدارة مدرسة الفاخورة والمعلم "محمد العزامي" مدرس اللغة الإنجليزية بالمدرسة.
وبدوره أشار "أنس شريم" عضو الاتحاد العالمي لعماء المسلمين من أم الفحم، إلى أن "الحريق الذي قتل الشهداء ال 22 من عائلة أبو ريا، أشعله حصار مستمر منذ 16 عاماً، ويشارك فيه كل من يغلق الأفق على أهل غزة، واجب المرحلة التحرك لفك هذا الحصار الظالم بأقصى سرعة، ليرفع الحصار عن غزة".
وارتقى 22 مواطنا من عائلة أبو ريا، بينهم أطفال ونساء، شهداء، مساء الخميس، في حريق اندلع في بناية سكنية في مخيم جباليا شمالي القطاع