نعت حركة حماس إلى جماهير شعبنا الفلسطيني، الشهيد محمود عبد الجليل السعدي (18 عامًا)، وهو طالب في الثانوية العامة من مخيم جنين، الذي ارتقى بنيران قوات الاحتلال التي اقتحمت المدينة، أثناء توجهه إلى مدرسته صباح اليوم.
وعزّت الحركة في تصريح صحفي اليوم الإثنين، ذوي الشهيد، راجية الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، قائلة: "نشدّ على يد المقاومين الأبطال الذين تصدّوا بالرصاص والعبوات المتفجرة لعدوان الاحتلال على جنين".
وأكدت للعدو أنه لا مقام له في أرضنا، وأن أسود المقاومة له بالمرصاد، تدافع عن شعبنا في مواجهة جرائمه وهمجيّة مستوطنيه.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الإثنين، استشهاد الشاب محمود عبد الجليل السعدي (18 عاما)، متأثراً بجروح حرجة، أصيب بها برصاص قوات الاحتلال في البطن، خلال اقتحامها جنين.
والشهيد السعدي طالب ثانوية عامة في إحدى مدارس جنين، وهو وحيد أسرته بين خمس بنات.
وإلى جانب السعدي أصيب 4 شبان بالرصاص في الكتف والقدم، وإصابة متوسطة بالصدر وأخرى طفيفة خلال اقتحام قوات الاحتلال لجنين.
وتصدى المقاومون من كتائب القسام وسرايا القدس في جنين صباح اليوم بالرصاص والعبوات المتفجرة لاقتحام قوات الاحتلال حي الهدف غرب المدينة.
واعتقلت قوات الاحتلال (الإسرائيلي)، الشاب راتب البالي من منزل عائلته في حي الهدف في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بإصابة شابين برصاص قوات الاحتلال في الكتف والقدم، ووصفت حالتهما بالطفيفة.