قائد الطوفان قائد الطوفان

تسخر كل إمكاناتها للدفاع عن المقدسات

فصائل المقاومة تؤكد أنها في حرب مفتوحة مع الاحتلال

الرسالة نت-غزة

حذرت فصائل المقاومة الفلسطينية من مغبة ارتكاب أي حماقة بحق المسجد الأقصى والمقدسيين أو شرعنة الاستيطان، واستمرار جرائمه بحق المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، مؤكدين على أن المقاومة ستكون هي الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال.

وذكرت خلال مؤتمر صحفي عقد في غزة أنها لن تسمح للاحتلال بالتفرد بالمقدسيين وسكان الخليل، داعية لتصعيد المقاومة والاشتباك في الضفة الغربية.

وطالبت الفصائل السلطة بالتحلل من اتفاقية أوسلو التي جلبت الدمار للقضية الفلسطينية، في ظل التطرف الصهيوني بتشكيل حكومة صهيونية بزعامة نتنياهو وبن غفير وسموترتش وتهديدات نتنياهو بإعادة احتلال الضفة الغربية.

وحذرت من خطورة المخططات الصهيونية الاستيطانية والتي منها بناء 100 وحدة استيطانية و275 غرفة فندقية على مدخل بلدة جبل المكبر في القدس وإقامة الحي اليهودي الممتد من تل ارميده إلى باب الزاوية، داعية إلى مقاومة المخططات التهويدية.

وشددت أن التهديدات المستمرة من الاحتلال بتوجيه ضربه لقطاع غزة تحت مبرر التحريض الذي تمارسه ضد الاحتلال لن تخيف شعبنا والمقاومة على جهوزية تامة للرد على أي عدوان.

ودعت الفصائل المنظمات الانسانية والحقوقية الدولية إلى ضرورة العمل على إطلاق سراح الأطفال في سجون الاحتلال بالتزامن مع يوم الطفل العالمي وملاحقة قادة الاحتلال لارتكابهم جرائم بحقهم.

وترحمت الفصائل على روح الشهيد محمود السعدي وحيد أهله من جنين والذي اغتاله الاحتلال وهو متوجه لمدرسته، مؤكدة أن العمليات البطولية المتصاعدة في الضفة الغربية تأتي ردّاً على استمرار جرائم الاحتلال بحق المسجد

وذكرت فصائل المقاومة أنها في حالة حرب مفتوحة مع الاحتلال الصهيوني وأنها تسخر كل إمكاناتها للدفاع عن المقدسات، مشددة على أن المقاومة هي الدرع والسيف المدافع عن شعبنا ومقدساتنا وأسرانا وهي الطريق الأمثل لتحرير فلسطين.

ودعت الأمة العربية والاسلامية والمجتمع الدولي إلى رفع الحصار الظالم عن شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، موضحة أن والاحتلال الصهيوني يتحمل كامل المسؤولية عن تداعيات استمرار هذا الحصار الظالم على غزة والذي يمثل جريمة حرب

وترحمت الفصائل على أرواح شهداء الحصار والنار من عائلة أبي ريّا، معبرين عن وقوفهم بجانبهم في هذا المصاب الجلل، مقدرين الانجاز الكبير للأجهزة الأمنية والنيابة العامة التي تعاملت بكل مهنية مع الحادث الأليم واستطاعت الكشف عن ملابسات الفاجعة التي آلمت شعبنا.

وثمنت التضامن الواسع مع الشعب الفلسطيني في مونديال قطر والرافضين للتطبيع مع الاحتلال بمقاطعة الإعلام الصهيوني ورفع الأعلام الفلسطينية أو التعريف بالقضية والهتافات الصادقة التي تؤكد على أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة.

البث المباشر