أخطرت سلطات الاحتلال، الأربعاء، بوقف العمل والبناء في 11 مبنى سكنيا، وإزالة 20 منشأة زراعية في قرية الزبيدات شمال أريحا.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية الزبيدات وأخطرت بوقف البناء في 11 مبنى سكنيا مكونا من الأسمنت منها ما هو جاهز للسكن وأخرى قيد الإنشاء، وإزالة نحو 20 منشأة زراعية لحفظ التمور، مشيرة إلى أن هذه المباني والمنشآت قائمة منذ أقل من سنتين.
وقال صباح الزبيدات أحد المواطنين المخطرين، إنه يسكن المنزل المهدد منذ قرابة عام، وتبلغ مساحته نحو 133 مترا وهو من الإسمنت.
بدوره، قال مسؤول ملف الاستيطان ومقاومة الجدار بالمحافظة محمد غروف، ان الملفت ليس الإخطارات، بل شكلها الجماعي، وهي تأتي استمرارا لسياسة الاحتلال في الأغوار الفلسطينية ومحاولة لإفراغها من السكان وخلق واقع جديد فيها، داعيا لتحرك المؤسسات والمنظمات الحقوقية.
ودعت مؤسسات ولجان الدفاع عن الأغوار، الجميع للتصدي لهذه الهجمة الشرسة من قبل الاحتلال على الزبيدات والتي هي قلب الأغوار.
يشار إلى أن اقتحامات جنود الاحتلال لقرية الزبيدات تتكرر منذ أسابيع، حيث أجبروا أصحاب المحلات التجارية على إغلاقها، ومنعوا المواطنين من الخروج من منازلهم.
ويقطن قرية الزبيدات نحو ألفي نسمة جميعهم من عائلة واحدة هجرت من أراضيها عام 1948 في بئر السبع، ومنذ ذلك الحين حتى يومنا يسعى الاحتلال للاستيلاء على جزء كبير من أراضيهم كونها منطقة حدودية مع الأردن.