نعت حركة حماس، الشهداء اخْلَيّل وريماوي، مؤكدة تمسك شعبنا بالمقاومة سبيلاً لصد جرائم الاحتلال حتى زواله، فيما أعلنت القوى والوطنية والإسلامية في رام الله والبيرة الإضراب الشامل.
وقالت حماس في بيان لها اليوم: "نزف إلى جماهير شعبنا الفلسطيني الشهيديْن المجاهدين: جواد عبد الرحمن ريماوي (22 عامًا)، وشقيقه ظافر (21 عامًا)، اللذيْن ارتقيا بنيران قوات الاحتلال، صباح اليوم، خلال اقتحام كفر عين شمال غرب رام الله".
كما زفت الشهيد المجاهد مفيد محمد اخْلَيّل (44 عامًا)، الذي ارتقى بنيران الاحتلال، الليلة الماضية، خلال اقتحام بلدة بيت أُمّر شمال الخليل.
وأضافت: "نشاطر ذوي الشهداء ومحبيهم العزاء، ونؤكد أنّ قوافل شهدائنا لا تمضي سدى، وأنّ دماءهم الطاهرة لن تذهب هدراً، وستكون وقوداً يشعل لهيب الانتفاضة في وجه العدو الصهيوني".
وحيّت حماس أبطال الخليل ورام الله الصامدتين، الذين تصدوا لقوات الاحتلال وقادوا المواجهات بيدٍ موحّدة.
وأكدت أنّ شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي أمام جرائم الاحتلال، ولن يصمت أمام إراقة دماء أبنائنا واستمرار الاعتداء على مدننا ومقدساتنا وفي مقدمتها القدس والمسجد الأقصى المبارك، وسيواجه ذلك بالمقاومة بكل أشكالها، وستبقى حالة الاشتباك مع العدو سبيلنا نحو الحرية.
بدورها أعلنت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، اليوم الثلاثاء، يوما للإضراب الشامل، فيما زفت حركة حماس الشهداء.
وبينت القوى أن الإضراب جاء إجلالا لأرواح الشهداء الأبرار، في بيت ريما وشهداء شعبنا في كل مكان.
ودعت لتصعيد المقاومة في وجه الاحتلال، مطالبة بحماية دولية أمام جرائم الاحتلال.
واستشهد صباح اليوم، ثلاثة مواطنين أحدهم خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة، في بلدة بيت أمر شمالي الخليل، في حين استشهد شقيقان صباح اليوم الثلاثاء بعد إصابتهما برصاص الاحتلال في قرية كفر عين برام الله.