أوصت المائدة المستديرة بعنوان "واقع الاعلام الرقمي الفلسطيني 2022م، التي نظمتها لجنة دعم الصحفيين مع نخبة من الإعلاميين ومختصي الإعلام الاجتماعي اليوم الأربعاء بعدة توصيات لصالح دعم الإعلام الاجتماعي.

ومن ضمن التوصيات التي تم الاتفاق عليها تشكيل لجنة تشرف عليها "لجنة دعم الصحفيين"، تُعنى وتُقدم الدعم الفني والتقني واستقبال شكاوى انتهاكات مواقع التواصل الاجتماعي، وتقديم الحلول التقنية اللازمة لذلك

وأوصى المشاركون بتطوير الكادر الإعلامي الفلسطيني بما يوائم التحديات والحضور المهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

 كما أوصوا بتطوير المحتوى بلغات متعددة من خلال التشبيك مع نشطاء عرب وأجانب، والتأكيد على دور المؤسسات الفلسطينية الرسمية للضغط على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأوصوا بأن يكون العمل موجهاً ضمن مؤسسات راعية، وليس جهوداً فردية فقط، مع استثمار هذه الجهود والبناء عليها.

وكذلك زيادة الجهود في مجال التدريب على مهارات الاعلام الرقمي وتطوير صناعة المحتوى الإعلامي الرقمي، وإدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.

ودعوا إلى تأسيس لجنة وطنية لرفع رفع قضايا انتهاكات وممارسات إدارات منصات وسائل التواصل الاجتماعي يدعم هذه اللجنة جهدا دبلوماسيا وسياسيا جاداً، لانتزاع حرية الرأي والتعبير.

وطالبوا بإيجاد أو صناعة تطبيقات عربية جديدة تنافس منصات التواصل الاجتماعي الصينية والأمريكية، وتحسين استخدام المصطلحات الفلسطينية، والابتعاد عن سوء الاستخدام لها في خطوة مهمة لدعم الرواية الفلسطينية.

وأكدوا على ضرورة التعامل مع متغيرات منصات التواصل الاجتماعي خصوصاً موقع "تويتر"، بما ينعكس إيجابياً على تطوير المحتوى الفلسطيني.

ودعوا إلى استثمار الأدوات التقنية مثل اشغال "الترند" و"البث المباشر" وتقنيات المنصات الجديدة مثل "كلوب هاوس" فيما يخدم صعود القضية الفلسطينية.

➖ تطوير شكل وسردية المحتوى الفلسطيني، وطريقة تقديمه على جميع المنصات بما يناسب طبيعتها الفنية.

➖ تكوين حاضنة تدريبية للنشطاء الجدد وتدريبهم على أحدث تقنيات الاعلام الاجتماعي، ورعاية انجازاتهم من خلال تصديرها للمؤسسات الداعمة.

 ➖ تطوير مهارات الجانب التقني في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال تعزيز الأمن الرقمي والتوعية الأمنية بمخاطر نشر المعلومات وتصديق الاشاعات المضللة.