قائد الطوفان قائد الطوفان

صحفي (إسرائيلي): مونديال قطر بدَّد الأمل بتحسين علاقتنا مع الشعوب العربية

الرسالة نت

كشف موقع “ذا أثليتك” (The Athletic) الأمريكي أن مونديال قطر تميز بانتشار واضح وجلي لمظاهر الرفض الشعبي التي قوبل بها الإعلام (الإسرائيلي) في شوارع قطر، في مقابل الحضور الواضح والقوي لفلسطين من خلال الأعلام والهتافات والشارات.

وأشار الموقع إلى رفض عدد كبير من المشجعين التحدث مع مراسلي التلفزيون (الإسرائيلي)، وأورد في البداية مقطع الفتاة اليابانية التي رفضت إتمام الحوار فور علمها بأن الصحفي (إسرائيلي).

وأجرى الموقع حوارات مع عدد من الصحفيين الموجودين في الميدان، ومنهم راز شيشينك، وهو الصحفي الذي اشتهر بادعائه أنه من الإكوادور قبل أن يكشف المشجعون كذبه.

وقال شيشينك في لقاء مع الموقع الأمريكي “أعترف بأنني أخطأت عندما قررت أن أقدم نفسي بأني صحفي من الإكوادور، وكان هدفي من وراء ذلك هو أخذ تصريحات من الجمهور. لكن يبدو أن المكان الذي أتيت منه لم يتناسب معهم”.

كما عرض الموقع تجارب بعض الصحفيين الذين اضطروا إلى التخفي والتحدث باللغة العربية التي يتقنونها لتفادي الغضب الشعبي المتوقع من الجمهور.

وقال أحد الصحفيين -وقد رفض ذكر اسمه- إنه لم يستوعب ما تعرض له من رفض من قبل الجماهير العربية، مضيفًا أنه لا يتعين عليه القتال ضد هذا الرفض كما يطلب منه البعض داخل (إسرائيل).

ونقل “ذا أثليتك” عن الصحفي (الإسرائيلي) ذاته قوله “إن تجربته في مونديال قطر أضعفت آماله في تحسين العلاقات العربية (الإسرائيلية)”.
 

وأكد في تصريحاته للموقع “كنت أعتقد أن الناس في الشوارع يريدون السلام والهدوء، لكن بعد أن وصلت إلى قطر تغير رأيي، والآن أدركت الحقيقة. لقد أخبرونا بأننا لسنا بشرًا، أشعر بالحزن لأنه لا أمل بالنسبة لي في تحسين العلاقات”.

كما رصد الموقع الوجود الكثيف لأعلام فلسطين في الملاعب، لا مع الفلسطينيين فقط بل مع جميع العرب، مشيرًا إلى حضور هذه الأعلام بكثافة في شوارع ومحلات الدوحة.

وكان العديد من مشجعي مونديال قطر، قد استحضروا القضية الفلسطينية سوءًا داخل الملاعب أو خارجها من خلال الاحتفاء بالعلم والزي الفلسطيني.
 

 

المصدر: الجزيرة مباشر 

 

 

البث المباشر