الجبهة الشعبيّة في مخيم الدهيشة تنعى أحد كوادرها الشهيد "مناع"

الشهيد عمر مناع
الشهيد عمر مناع

الرسالة نت

نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين في مُخيّم الدهيشة، اليوم الاثنين، أحد كوادرها عمر منّاع (22 عامًا) والذي ارتقى صباح هذا اليوم خلال اشتباكٍ مسلّح خاضّه مع قوات جيش الاحتلال على ثرى مُخيّم الثوّار في بيت لحم.

وأكَّدت الجبهة أنّ الرفيق منّاع كان من الرفاق الذين يتقدّمون الصفوف دائمًا للتصدّي لجرائم الاحتلال بحق مُخيّم الدهيشة، حيث ارتقى اليوم إلى جانب اعتقال عددٍ من الرفاق في إطار الهجمة الواسعة على الجبهة على أعتاب انطلاقتها المجيدة الـ55.

وشدّدت الجبهة على أنّ استمرار تحريض الاحتلال وتهديد رفاقها في مُخيّم الدهيشة يأتي في سياق الهجمة المسعورة التي يشنّها الاحتلال على الجبهة الشعبيّة في الضفة المحتلة منذ سنواتٍ طويلة.

وأكدت أنّ هذا التحريض والتهديد والملاحقة المستمرة لن تكسر إرادة رفاقها ومناضلي شعبنا في المخيم الذين يضربون على الدوام دروسًا في الشجاعة والتصدّي البطولي لجرائم الاحتلال.

واستشهد في ساعة مبكرة من صباح الإثنين، الشاب عمر يوسف مناع (23 عامًا)، من سكان مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، برصاص قوات الاحتلال (الاسرائيلي)، كما أصيب ثلاثة شبان بجراح وصفت حالة أحدهم بالخطيرة.

وكانت قوة عسكرية (إسرائيلية) كبيرة قد اقتحمت المخيم من عدة جهات معززة بأفراد من الوحدات الخاصة المتنكرين بالزي المدني ووقعت مواجهات عنيفة مع تلك القوات التي أطلقت الرصاص بشكل جنوني بحسب العديد من شهود العيان مما أدى إلى إصابة الشاب عمر برصاصة في رأسه، وأعلن عن استشهاده في مستشفى بيت جالا الخكومي.

وبحسب مصادر طبية، فإن هناك 3 جرحى بينهم حالة خطيرة بعد تعرضها لطلق ناري في الصدر.

واعتقلت قوات الاحتلال أربعة شبان محسوبين على الجبهة الشعبية بينهم شقيق الشهيد يزن مناع وكذلك شهاب مزهر والشقيقان معاذ وعدي أبو نصار.

والشهيد مناع أحد الأسرى المحررين وسبق أن اعتقل لمدة عام ونصف في سجون الاحتلال.

 

البث المباشر