قالت وزارة التربية والتعليم، اليوم الجمعة، إن الادعاءات (الإسرائيلية) باستخدام مدارس قطاع غزة لأعمال المقاومة، كاذبة ومحاولة بائسة من الاحتلال للتنصل من المسئولية عن جرائمه التي ارتكبها ضد المنشآت التعليمية.
وأكد الوزارة في بيان صحفي، أن الاحتلال لا يراعي المواثيق والأعراف الدولية التي توفر الحماية للمنشآت التعليمية، وسجله التاريخي حافل بقصف المدارس وارتكاب المجازر فيها.
وبيّن التعليم، أن ادعاءات الاحتلال هي أكاذيب ينسجها من وحي خياله المريض لتبرير جرائمه، لافتةً أن مدير مدرسة معاذ بن جبل الذي اتهمه الاحتلال بتسهيل أعمال للمقاومة في هذه المدرسة خلال عدوان مايو/أيار 2021، تم تعيينه مديرًا للمدرسة المذكورة في أغسطس/آب 2022، ولم يكن يعمل بهذه المدرسة أثناء العدوان المذكور.
وطالب الأمم المتحدة ومنظمتي "اليونسكو واليونيسيف"، بمحاسبة الاحتلال على جرائمها ضد المرافق التعليمية.
ودعا إلى توفير الحماية وضمان عدم المس بهذه المنشآت المَدَنِيَّة المحمية بقوة القانون الدولي، وإلزام الاحتلال وناطقيه بالتوقف عن التحريض على مقدراتنا التعليمية.
وتتعرض المرافق التعليمية في قطاع غزة بفترة الحروب، إلى استهداف إسرائيلي متعمد، بدءًا من مجزرة مدرسة الفاخورة عام 2009م، مرورًا بقصف 7 مدارس بشكل مباشر خلال عدوان 2014م، ووصولًا إلى قصفه ثلاث مدارس بشكل مباشر خلال عدوانه أغسطس/آب الماضي وإلحاق الضرر بعشرات المنشآت التعليمية، وجميعها لم يثبت أي من ادعاءات الاحتلال بحقها.