أكد القيادي في حركة حماس الشيخ مصطفى أبو عرة، أن جنازة الشهداء ومنهم الشهيد أحمد دراغمة، هي استفتاء والتفاف حول خيار المقاومة.
وشدد أبو عرة على أنه لا سبيل إلى دحر الاحتلال وتحرير الأرض، إلا بالمقاومة المستمرة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني.
وتابع: "ارتقاء الشهيد أحمد دراغمة في نابلس يحمل رسائل كثيرة للعدو والصدي، فكل بلد وكل مدينة ومخيم هي ساحة للمقاومة".
وأردف قائلا: "فأينما حضر الاحتلال يجد المقاومين ينتظرونه يقاومون ظلمه وجبروته، فأي مكان يقتحمه الاحتلال ليقتل ويعتقل ويخرب يجد الشباب المجاهد له بالمرصاد".
وأضاف الشيخ أبو عرة أنه "من جانب آخر يدل على الوحدة الشعورية والميدانية للمقاومة بغض النظر عن جغرافيتها وتوجهاتها السياسية".
وشيعت جماهير غفيرة، ظهر اليوم، جثمان الشهيد المقاوم أحمد دراغمة في طوباس، والذي ارتقى خلال مواجهات واشتباكات مع قوات الاحتلال بنابلس.
ووصل جثمان الشهيد دارغمة الموشح براية حركة حماس، من مستشفى رفيديا بنابلس إلى طوباس، وسط استقبال حاشد وأصوات التكبيرات، ثم توجه إلى منزله ليودعه أهله وأقاربه.
وانطلقت جموع كبيرة في موكب تشييع الشهيد دراغمة بعد أداء صلاة الجنازة، وسط رايات حركة حماس، وحضور لمقاومين ومسلحين، وتكبيرات وهتافات لحركة حماس وكتائب القسام والقائد محمد الضيف.
ونعت حركة "حماس" إلى جماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية شهيدها المجاهد أحمد عاطف مصطفى دراغمة (23 عامًا)، من طوباس، الذي ارتقى فجر اليوم في اشتباك مسلح أثناء التصدي لاقتحام قوات الاحتلال للمنطقة الشرقية بمدينة نابلس.