شكراً زوجي الحبيب ، شكراً زوجتي الغالية " عبارتان صار من النادر سماع مثلهما في اي حوار يجمع بين زوجين .
والأدهى ان الطابع العام لدى الأزواج تحول الى جحود كل منهما لجهود الآخر وما يقدمه لأجله.
فقد غابت كلمة شكراً وافتقد اغلب الأزواج متعة الشعور بتقدير شريك حياته له وصارت الشكوى حديثاً متكرراً زوجتي/ زوجي لا يقدرني وينكر تضحياتي من أجله ومن أجل اسرتنا .
ما يغيب عن اذهان كثير من الأزواج أن الشكر والثناء له أهميته الماسة في الحياة الزوجية
وان اختفاءه يترك آثاراً نفسية سيئة فلو عرفوا آثاره لما حلت المقارنة بالآخرين والأخريات محل التقدير، والسخرية وتسفيه العطاء محل العرفان حتى صارت البيوت قنابل موقوتة واصبح كل من الزوجين يتعمد جرح مشاعر الآخر بأسوأ العبارات دون ان يدري انه بذلك يؤذيه ويوسع الشرخ في العلاقة التي يفترض بها ان تكون أبدية.