تواصل أجهزة أمن السلطة انتهاكاتها واعتقالاتها السياسية في الضفة، حيث اعتقلت أسيرين محررين، بعد الاعتداء على أحدهما في نابلس.
واعتقلت أجهزة السلطة، فجر اليوم الخميس، الأسير المحرر صهيب رضوان أبو ثابت من بلدة بيت دجن شرق نابلس.
وقال شقيق المعتقل أبو ثاتب إن أجهزة السلطة اقتحمت منزل شقيقه "صهيب"، واعتدت عليه بالضرب أمام زوجته حينما حاول السؤال عن سبب الاعتقال.
وأفاد أن أجهزة السلطة منعت شقيقه من ارتداء حذائه، وصادرت هاتفه، وحطمت سرير ابنته الصغيرة.
وأشار إلى شقيقه أفرج عنه قبل شهر بعد اعتقال دام أكثر من ١٠ شهور، واقتحم جهاز الوقائي مكان الاستقبال أثناء الإفراج عنه.
يذكر أن "أبو ثابت" معلم مدرسي ويكمل دراسة الدكتوراه، اعتقل أربع مرات في سجون الاحتلال وأمضى نحو 5 سنوات، وأفرج عنه قبل شهر واحد بعد اعتقال إداري لمدة 10 شهور.
كما اعتقلت أجهزة أمن السلطة المحرر محمد عيد جواد من بيته في بلدة برقين في جنين.
وضمن سياسة الباب الدوار، اقتحمت قوات الاحتلال منزل المحرر والمعتقل السياسي السابق إسلام بني شمسه في بلدة بيتا، وسلمته بلاغًا لمراجعة مخابراتها.
وقال بني شمسه: "الاستدعاء يأتي على خلفية اعتقالي لدى أجهزة المخابرات العامة 96 يوما في زنازين أريحا، التي نسبت لنا الكثير من التهم التي قد تعرضنا للاعتقال والتنكيل بنا من جديد في زنازين الاحتلال".
وأضاف: "كل ما نُسب لنا عند الأجهزة الأمنية هي عبارة عن تقارير كيديه من حاقدين مندسين يحاولون إيقاعنا في شباك الأسر وعرقلة حياتنا والتنغيص علينا وهي عارية عن الصحة، وحسبنا الله ونعم الوكيل".
وتعتقل أجهزة السلطة عشرات الطلبة والأسرى المحررين والنشطاء في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، على خلفية سياسية.
كما يواصل طلبة الكتلة الإسلامية اعتصامهم لليوم الثامن على التوالي، رفضاً للاعتقال السياسي وللمطالبة بالإفراج عن زملائهم المعتقلين لدى أجهزة السلطة.