قائد الطوفان قائد الطوفان

تزايد الأصوات الأمريكية المطالبة بفرض عقوبات على الاحتلال

الرسالة نت-وكالات

نشر موقع “موندويس” تقريرًا سلط فيه الضوء على ارتفاع الأصوات المطالبة بفرض عقوبات على الحكومة (الإسرائيلية) في الولايات المتحدة، بسبب ما تقوم به من تصريحات وأفعال متطرفة بحق الفلسطينيين.

وقال الموقع في تقريره: إن “التصريحات والأعمال التي تقوم بها حكومة كيان الاحتلال (الإسرائيلي) الجديدة التي تزيد من إذلال الفلسطينيين وتجريدهم من حقوقهم تحفز الدعوات لاتخاذ إجراءات ملموسة ضد تلك الحكومة”.

ونقل الموقع عن معهد تفاهم الشرق الأوسط وصفه لسياسات الحكومة الجديدة بأنها جريمة فصل عنصري؛ حيث قال: “بالنسبة لهذا النظام الفاشي اليميني المتطرف، فإن تفاقم الاضطهاد الفلسطيني هو إظهار مخزٍ للقوة السياسية. فعدد لا يحصى من الفلسطينيين الأبرياء سيقتلون على يد حكومة نتنياهو الجديدة، بدعم من غالبية الجمهور (الإسرائيلي) الذي انتخبه…. وهذا هو الفصل العنصري”.

وأضاف الموقع أن منظمة “صوت اليهود من أجل السلام” استغلت هذه اللحظة وأصدرت دعوة واضحة لليهود الأمريكيين لدعم حركة المقاطعة، حيث قالت: “ندعو اليهود الأمريكيين التقدميين للانضمام إلينا في المطالبة بإنهاء التمويل العسكري الأمريكي لـ(إسرائيل)، والمشاركة بنشاط في حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات حتى يتحرر الفلسطينيون”، وقال تالي بن دانيال، العضو المنتدب لمنظمة “صوت اليهود من أجل السلام”، إن الحكومة (الإسرائيلية) الجديدة تبنت الفصل العنصري بشكل علني.

ووفق الموقع؛ فقد أكدت بيث ميلر، المديرة السياسية للمجموعة، على فشل إدارة بايدن في اتخاذ “إجراء ملموس”؛ حيث قالت: “لقد مكنت إدارة بايدن هذه الحكومة (الإسرائيلية) المتطرفة ومهدت الطريق لها من خلال ضمان الإفلات التام من العقاب على أفعال (إسرائيل) والقتال النشط ضد أي محاولات لمحاسبة الحكومة (الإسرائيلية) على انتهاكاتها لحقوق الإنسان.”

وفي إيجاز لوزارة الخارجية، ردد الصحفيون صدى تلك الانتقادات من خلال تكرير السؤال لنيد برايس مرارًا: “لماذا لا تفعل وزارة الخارجية أي شيء ردًا على زيارة بن غفير بخلاف التعبير عن “القلق العميق” والتواصل مع المسؤولين (الإسرائيليين)؟”؛ حيث قال برايس إن الولايات المتحدة تساعد الفلسطينيين ماديًا وتحاول دعم “حل الدولتين”.

 

موقع مقاطعة

البث المباشر