قالت صحيفة تايمز أوف (إسرائيل) يسعى الدبلوماسيون الأمريكيون إلى طمأنة حلفاء الشرق الأوسط بشأن الأماكن المقدسة في القدس، مناشدين (إسرائيل) عدم التقرب من روسيا والتوجه نحو طريق مسدود بشأن القضية الفلسطينية.
وأضافت الصحيفة أن عمر حكومة نتانياهو الجديدة لم يتجاوز أكثر من أسبوع بقليل، لكنها أصابت إدارة بايدن بالصداع.
وبينت أنه بعد أيام فقط من تفويضها، أثار الوزير المتطرف بن غفير غضب الدبلوماسيين الأمريكيين بزيارة بالتسلل للأقصى، حيث يعتقد البعض أنه قد يكون نذيرًا لتحركات أخرى مثيرة للجدل، بما في ذلك التوسعات الهائلة في بناء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية.
وأكدت الصحيفة أن حكومة نتنياهو اتخذت إجراءات عقابية ضد السلطة الفلسطينية التي تتعارض بشكل مباشر مع العديد من تحركات بايدن الأخيرة لتعزيز العلاقات الأمريكية مع السلطة، بما في ذلك إعادة المساعدات التي قطعت خلال إدارة ترامب والسماح لمسؤولين فيها بزيارة الولايات المتحدة.
