قال عزيز صياح الطوري، عضو اللجنة المحلية للدفاع عن العراقيب بالنقب، إنّ نضال أهل النقب لم يتوقف للحظة ضد الهدم الدائم للقرى غير المعترف بها من سلطات الاحتلال.
وذكر الطوري لـ"الرسالة نت" أن منطقة العراقيب وهي إحدى المناطق غير المعترف بها، وتقع في الوسط بين رهط وبئر السبع، تعرضت للهدم لأكثر من 211 مرةّ، ويقطنها قرابة 22 عائلة بعدد مئة شخص تقريبا.
وأوضح أن حكومات الاحتلال لا تطرح بدائل، "هي فقط تمارس الخراب والدمار والاستيلاء على الأرض، دون بديل".
وبيّن الطوري أن الهدف من عمليات الهدم مصادرة الأرض ومنع السكان من أي بناء، ودفعهم للرحيل القسري على قاعدة البحث عن سكن في مناطق خارج البلاد، وهذا مُحال، وفق تعبيره.
وفي يناير/2022 اندلعت "هبة النقب" بعد قرار (إسرائيلي) يقضي بتنفيذ مشروع تشجير أراضي النقب، بحجة تشجيرها أو تحويلها إلى محمية طبيعية؛ واندلعت على إثرها مسيرات غاضبة أصيب فيها العشرات من المواطنين.
وتبلغ مساحة النقب 14 ألف كيلو متر مربع تقريباً، أي ما يعادل 52% من مساحة فلسطين البالغة 27 ألف كيلو متر مربع، وتُعد صحراء النقب الممر الطبيعي بين آسيا وإفريقيا ونقطة العبور الجنوبية من فلسطين بين المشرق والمغرب العربيين.
