تتواصل الدعوات في مدينة نابلس، للخروج بمسيرات سلمية اليوم الأربعاء والخميس والجمعة، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في سجون السلطة.
وأشارت الدعوات التي أطلقها أحرار جبل النار وأسود ضفة العرين، إلى أن المسيرات ستنطلق خلال اليومين الساعة الرابعة عصراً، ويوم الجمعة بعد الصلاة مباشرة، وذلك من باب الساحة نحو دوار الشهداء في نابلس، لتجديد المطالب بالإفراج عن المقاومين والمطاردين المعتقلين لدى أجهزة السلطة.
وقال أحرار الضفة إن "الدعوة الجديدة للمسيرات جاءت نظراً لتعنت السلطة وعدم استجابتها لمطالب الإفراج عن المعتقلين السياسيين والمقاومين مصعب اشتية وعميد طبيلة وموسى عطا الله".
واعتدت أجهزة أمن السلطة مساء أمس، على مسيرة سلمية انطلقت على دوار الشهداء في مدينة نابلس، مطالبة بالإفراج عن المعتقلين المقاومين والمطاردين للاحتلال مصعب اشتيه وعميد طبيلة وموسى عطا الله.
وهاجمت أجهزة السلطة المشاركين في المسيرة بالرصاص وقنابل الغاز والصوت، كما استخدمت آليات مصفحة لقمع المتظاهرين وسط نابلس.
وأفاد شهود عيان بأن أجهزة السلطة اقتحمت المسيرة واعتدت على المشاركين فيها، وأطلقت الغاز بشكل عشوائي تجاه المواطنين.
وردد المشاركون في المسيرة هتافات لعرين الأسود، وللمطارد مصعب اشتية وطالبوا بوقف التنسيق الأمني والاعتقال السياسي.
وأدانت حركة حماس بشدَّة قمع أجهزة أمن السلطة لمسيرة نابلس، المطالبة بالإفراج عن المعتقل السياسي مصعب اشتية ورفاقه وكل المعتقلين السياسيين في سجون السلطة بالضفة الغربية المحتلة.
وأشارت إلى أن تعامل أجهزة السلطة مع الأهالي بالرّصاص وقنابل الغاز والصوت، يعتبر ذلك جريمة بحقّهم، وسلوكاً مستنكراً ومنافياً لكل الأعراف والقيم الوطنية.