معارك ضارية في دونيتسك وقائد روسي بارز يتفقد القوات المشتركة في بيلاروسيا

ارشيفية
ارشيفية

الرسالة نت-وكالات

تدور معارك ضارية في مقاطعة دونيتسك شرقي أوكرانيا، اليوم الخميس، وتتضارب الأنباء بشأن ما أسفر عنه القتال بمدينتي سوليدار وباخموت، وفي الوقت نفسه تستمر المخاوف الأوكرانية من هجوم محتمل قد ينطلق من بيلاروسيا حليفة روسيا.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في إفادتها اليومية إن هجومها في دونيتسك مستمر "بنجاح". وجاء ذلك بعدما دعا المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أمس إلى عدم التسرع في إعلان الانتصار في سوليدار.

غير أن مجموعة فاغنر الأمنية التي تقاتل إلى جانب القوات الروسية تكرر منذ أول أمس أنها سيطرت على سوليدار، وأنها بدأت تمشيط أحيائها.

كما أفاد موقع "ريبار" العسكري الروسي بأن قوات فاغنر سيطرت بالكامل على بلدة أوبيتنويه التي كانت بمنزلة خط دفاع متقدم للجيش الأوكراني على مدينة باخموت من جهة الجنوب.

وتحاول روسيا منذ الصيف انتزاع هذا الجزء من مقاطعة دونيتسك بعدما واجهت قواتها انتكاسات كبيرة دفعت الرئيس فلاديمير بوتين إلى إعلان التعبئة الجزئية لمئات آلاف جنود الاحتياط، وتوجيه عدد من الضربات الصاروخية لمنشآت الطاقة الأوكرانية.

معركة سوليدار

من جهتها، أكدت هانا ماليار نائبة وزير الدفاع الأوكراني أن الجيش ما زال صامدا في سوليدار رغم صعوبة الوضع.

وقالت ماليار في إفادة صحفية اليوم "تتواصل المعارك الأشرس والأعنف اليوم في سوليدار". وأضافت أنه "رغم أن الوضع صعب، يقاتل الجنود الأوكرانيون من دون توقف".

في الوقت نفسه، ذكرت المسؤولة الأوكرانية أن عدد الوحدات العسكرية الروسية بأوكرانيا ارتفع إلى 280 بعدما كان 250 وحدة قبل أسبوع، ورأت أن موسكو تحاول أخذ زمام "المبادرة الإستراتيجية".

وخلال الإفادة نفسها، أكد القائد العسكري أوليكسي غروموف أن الوضع في أوكرانيا ما زال صعبا وأن أعنف المواجهات تدور في الجبهة الشرقية.

وذكر غروموف أن القوات الروسية تحاول اختراق الخطوط الأوكرانية ومحاصرة قواتها.

وتحدث أيضا عن خطر آخر، قائلا إن احتمال شن هجوم من بيلاروسيا، الجارة الشمالية، على الأراضي الأوكرانية سيظل قائما طيلة هذا العام.

البث المباشر