الأب الناجح والأم الواعية هما من يحفران في عقول أبنائهم وقلوبهم الكثير من الذكريات الجميلة التي لا تنسى.
إن الذكريات الجميلة ما هي إلا بصمات يضعها من نحب في قلوبنا، أو نضعها نحن في قلوب من نحب من أبنائنا وبناتنا، وتبقى آثار تلك الذكريات في القلوب والعقول وبمرور الزمن نسترجع ذكراها، فنشتاق لأصحابها، ونحِنُّ لقربهم، ونفخر بالعيش بينهم، نذكرها لهم في الدنيا وندعو لهم بسببها، ثم نتذكرها معهم عندما يجمعنا اللقاء في الجنة إن شاء الله.
ولأننا اليوم نصنع مع أبنائنا ذكريات الغد، كان هذا الكتاب الذي يقدم فيه الكاتب خلاصة ٧٠٠٠ تجربة قرأها بعناية شديدة وانتقى أفضلها ليعرضه للآباء والأمهات في ثلاثة فصول.
روابط ذات صلة: إسبانيا تتيح استخدام دقيق صراصير الليل في منتجاتها- التفاصيل
فصول الذكريات
الفصل الأول (ذكريات صنعها الآباء والأمهات) وفيه أكثر من250 ذكرى عملية وفكرة تربوية معاصرة واقعية ومبدعة، هذه الذكريات حكاها أصحابها ممزوجة بالعبرات مع الدعوات لمن هو حي من آبائهم أو مات، هي تجارب لآباء وأمهات عاشوا في زماننا وأبدعوا في تربية أبنائهم.
وفي الفصل الثاني (ذكريات صنعها الأبناء) وفيه ما يقرب من 150 تجربة عملية واقعية، عندما تقرؤها ستضحك أحياناً وتدمع عيناك في أخرى لكنك ستشعر بجمال الأبوة وحنان الأمومة وستجد في تجارب الآخرين العبرة والنفع.
وفي الفصل الثالث (القواعد الذهبية لصناعة الذكريات الأسرية) خطوات عملية من سار عليها صنع مع أبنائه أجمل الذكريات، ومن خلال هذا الفصل ستحذر من اللقاء الأخير وتعرف سر المكالمة التليفونية التي غيرت حياة الكثيرين، وستفتح حسابا في بنك العواطف الأسري تودع فيه أكثر من ۱۸۰ طريقة، ثم تطبيق أكثر من ۲۰ فكرة مبدعة.
وفي النهاية نطبق السنن التربوية بحلاوتها ونقائها وعمقها، ليحصل أبناؤك على أثرها الطيب، وأنت على ثوابها الجزيل.
روابط ذات صلة: ما هي الاحياء التي سيتم إزالتها في مكة؟