باركت القيادة العامة لكتائب شهداء الأقصى الهبة المتواصلة من أبناء شعبنا ومقاوميه للدفاع عن قدسية وحرمة مدننا في الضفة.
وأضافت في بيان لها اليوم الجمعة أن الهبّة الشعبية الحالية، كما انتفاضة الأقصى جاءت كانعكاس للتناقض المحتدم بين المُستعمِر والمُستعمَر، وكردٍّ صريح على فشل خيار المفاوضات، فاتحة المجال أمام تصويب المسار وتوضيح الرؤية.
وتابعت: "ومن المؤسف أن هذه الهبّة المتواصلة منذ اكثر من عام من دون أي إشارات على توقفها، لم تجد بعداً محلياً وعربياً ودولياً، مَن يحتضنها سياسياً واجتماعياً وإعلامياً ومالياً، ومَن يدفع بها نحو التحول إلى انتفاضة شعبية كبيرة، ويسلِّحها بأهداف ورؤية سياسية تقطع مع المرحلة السابقة برموزها وسياساتها البائسة".
وأردفت: "في وقت نحن بأمس الحاجة به إلى تحويل هذه الهبّة وظاهرة الطعن والدهس والأعمال الفردية، إلى انتفاضة شعبية قادرة على مواجهة هذه الحكومة الفاشية وتغولها بدماء شعبنا الفلسطيني و مقدساتنا".
وفي رسالة إلى الشعب الفلسطيني قالت الكتائب: "نعاهدكم أن لا نسير في طريق لا ينتهي بالقدس وأن نخوض حرب مفتوحة مع هذا المحتل الجبان وأن نثأر لكل قطرة دم طاهرة سالت".
وأعلنت عن فتح مرحلة جديدة من الكفاح لن تنتهي باستهداف الحواجز و المستوطنات فقط بل ستكون فيها كل رصاصاتنا مصوبة نحو صدر العدو تماما وفق ما جاء في البيان.
وأضافت: "نعاهدكم أن نشعل قلب الكيان بضرباتنا، نحن الذين إذا قالوا فعلوا ، فترقبوا فعلنا، قرارنا قد صدر، بنادق كتائبكم تغلي، وستحرق تل أبيب".
