انطلقت مناورات عسكرية مشتركة، اليوم الاثنين، بين الجيشين الأمريكي و(الإسرائيلي) في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وانضم حوالي 6400 جندي أمريكي إلى 1100 جندي (إسرائيلي) في المناورات التي تشارك فيها أكثر من 140 طائرة، من بينها قاذفات "بي-52" النووية، وطائرات "إف-35"، و12 قطعة بحرية وراجمات صواريخ وغيرها.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان، إن المناورات التي تستمر حتى الجمعة "انطلقت لتعزيز استعداد قوات البلدين والمساهمة في دعم أمن المنطقة".
ونقل البيان عن قائد القيادة المركزية الأمريكية، مايكل كوريلا، قوله: "إن التمرين المشترك مع (إسرائيل) يؤكد التزام واشنطن تجاه منطقة الشرق الأوسط".
وأضاف "كويلا" أن "مثل هذه التدريبات تعزز القدرات العسكرية، ومهمة لأمن واستقرار المنطقة".
ونقلت شبكة إن بي سي نيوز الأمريكية عن مسؤول دفاعي كبير قوله: إن الولايات المتحدة بمثل هذه المناورة الواسعة تظهر لخصوم مثل إيران أن واشنطن ليست مشتتة للغاية بسبب الحرب في أوكرانيا والتهديد من الصين لحشد قوة عسكرية كبيرة.
وأضاف: "نعتقد أن هذا التمرين يظهر أنه يمكننا المشي ومضغ العلكة في نفس الوقت.
ونبه المسؤول إلى أن التدريبات ليست موجهة لدولة معينة، لكن الخصوم الإقليميين مثل إيران سيلاحظون ذلك، وفق تعبيره.
وعارضت (إسرائيل) محاولات الرئيس الأمريكي جو بايدن لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، خشية ألا يوقف قدرات طهران لتطوير سلاح نووي.