انطلقت دعوات شبابية في كل مدن الضفة الغربية للتجمهر بعد صلاة اليوم الجمعة في الميادين، والتوجه إلى الحواجز ونقاط التماس مع الاحتلال رداً على مجزرة الاحتلال في جنين.
ودعا الحراك الشبابي في فلسطين إلى المشاركة في مسيرات غضب من مراكز المدن إلى نقاط التماس، وإشعال المواجهة مع هذا العدو المجرم، مشددا على أننا "لن نترك جنين وحدها".
وأكدت الدعوات في الضفة ضرورة الحشد والانخراط في صفوف المدافعين عن دماء شهداء جنين الزكية.
وفي السياق ذاته، انطلقت دعوات أخرى في الداخل الفلسطيني المحتلة للخروج في مسيرات في عدد من المدن المحتلة عام 1948 ردا على جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا.
وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة خلال عدوانها على مخيم جنين، ارتقى فيها تسعة شهداء بينهم مسنة، وأصيب 20 بينهم 4 بحالة خطيرة.
والشهداء هم: صائب عصام محمود ازريقي (26 عاما) من مدينة جنين، وعز الدين ياسين صلاحات (22 عاما)، وعبد الله مروان جمعة موسى (18 عاما)، ووسيم أمجد جعص (19 عاما)، والمسنة ماجدة عبد الفتاح عبيد (61 عاما) من مخيم جنين، ومعتصم محمود أبو حسن (37 عاما) من اليامون، ومحمد محمود صبح (35 عاما)، والشقيقين محمد ونور سامي غنيم (34 و23 عاما)، وثلاثتهم من بلدة برقين.
وفي بلدة الرام شمال القدس المحتلة، استشهد الشاب يوسف محيسن متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال.
وعم الحداد والإضراب الشامل مختلف مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة، وخرجت مسيرات غضب واندلعت مواجهات في عدة مناطق، عقب مجزرة الاحتلال.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أن مقاوميها وفصائل المقاومة خاضوا اشتباكات عنيفة مع قوات خاصة صهيونية في مخيم جنين.
وأشارت الكتائب في بيان مقتضب، إلى أنها استهدفت قوات الاحتلال بوابل كثيف من الرصاص والعبوات المتفجرة، منوهة إلى أن مقاتليها خاضوا اشتباكات شرسة من نقطة صفر، إلى جانب مقاتلين من السرايا وكتائب شهداء الأقصى.
وأسقط مقاومون فلسطينيون في مخيم جنين طائرة استطلاع من نوع "دورون" تابعة لجيش الاحتلال، واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال المقتحمة للمخيم.