سادت فرحة كبيرة بين أبناء الشعب الفلسطيني، عقب عملية القدس النوعية التي نفذها الشهيد المجاهد خيري علقم (21 عاماً) من مخيم شعفاط، داخل مستوطنة النبي يعقوب المقامة على أراضي بلدة بيت حنينا، وأسفرت عن مقتل 8 مستوطنين وإصابة آخرين.

وغمرت الفرحة الشوارع الفلسطينية؛ لأن العملية البطولية جاءت رداً على مجزرة جنين وتدنيس المسجد الأقصى، وجرائم الاحتلال المتصاعدة بحق شعبنا.

وفي جنين، تحول بيت عزاء الشهداء من حزن إلى فرح؛ حيث علت الهتافات المؤيدة للمقاومة والمشيدة بعملية القدس، وردد الشبان: "القدس ولعت نار، اضرب اضرب تل أبيب"، وخرجت مسيرات في بلدة يعبد فرحاً بالعملية.

وامتدت مظاهر البهجة والفرح بالعملية إلى بلدة بيرزيت برام الله، وخرجت مسيرات مركبات جابت شوارع البلدة، ابتهاجاً بعملية القدس البطولية.

ووسط هتافات مشيدة ببطولة منفذ العملية، خرج عشرات الشبان في مخيم الدهيشة ببيت لحم، وأكدوا على ضرورة تصعيد المقاومة والرد على جرائم الاحتلال.

وبهتافات "بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، صدحت حناجر عشرات الشبان في الخليل فرحًا بالعملية البطولية.

كما عمت المسيرات الاحتفالية مناطق القدس وطولكرم، وأطلق المشاركون المفرقعات النارية، ورددوا: "فليعد للدين مجده، وليعد للأقصى عزه، ولترق منهم دماء".

وخرجت المسيرات  في مختلف محافظات غزة ابتهاجا بالعملية، وصدحت مساجدها بالتكبيرات، وسط توزيع للحلوى.

وقتل 8 مستوطنين وأصيب آخرون، مساء أمس، في عملية إطلاق نار بطولية في مستوطنة النبي يعقوب المقامة على أراضي بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة، نفذها الشهيد البطل خيري علقم (21 عاما) من سكان شرق القدس.

وباركت حركة حماس عملية إطلاق النار البطولية في القدس المحتلة، وأكدت أنها رد طبيعي على تدنيس الأقصى ومجزرة الاحتلال في جنين.

وشددت حماس على أن العملية هي رسالة من نار لحكومة الاحتلال بأنّ إرادة شعبنا لا تُكسر، وعزيمته لا تلين، ومقاومته تشتد رغم الألم والتضحيات.

وأضافت أن شعبنا سيواصل ضرب مواقع العدو وثكناته ومستوطناته، وستبقى المقاومة خيار شعبنا حتى تحرير أرضه ومقدساته وانتزاع حقوقه الوطنية كافة.

حرية نيوز