مددت أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية اعتقال عدد من الأسرى المحررين الذين اعتقلتهم في الآونة الأخيرة على خلفية سياسية.
ومنعت أجهزة السلطة في الخليل عائلة الأسير المحرر محمد إبراهيم شلالدة، ومحاميه من زيارته والاطمئنان على وضعه مع استمرار إضرابه عن الطعام.
وأفادت عائلة شلالدة أنه معتقل لدى مخابرات السلطة في الخليل منذ 5 أيام، ودخل في إضراب عن الطعام منذ اعتقاله.
ومحمد شلالدة أسير محرر أمضى نحو 8 سنوات في سجون الاحتلال، كما تعرض للاعتقال عدة مرات في سجون السلطة.
محررون في سجون السلطة
في غضون ذلك، أفاد نشطاء حقوقيون أن أجهزة السلطة مددت اعتقال 12 أسيراً محرراً لفترات تصل إلى 15 يوماً.
والأسرى المحررون المعتقلون لدى السلطة وجرى تمديد اعتقالهم هم: علي خريوش وأسيد خراز وصلاح عينبوسي من طوباس 15 يوما، وخالد براهمة من أريحا لمدة 5 أيام، وزياد الشيخ من القدس 3 أيام، وأشرف شماسنة وعاهد الخضور من القدس 15 يوماً، ومقداد الحوتري قلقيلية 5 أيام.
كما مددت أجهزة السلطة اعتقال سعد حمايل من نابلس 15 يوماً، وفراس الزبيدي 10 أيام.
وفي الخليل مددت السلطة اعتقال قصي شلالدة ومحمد شلالدة ل10 أيام، حيث أعلن الأخير الإضراب عن الطعام منذ لحظة.
132 على اعتقال مصعب
وتواصل أجهزة أمن السلطة اعتقال المطارد للاحتلال مصعب اشتية من نابلس لليوم ال132 على التوالي.
واعتقلت أجهزة السلطة المطارد اشتية ورفيقه عميد طبيلة في 20 من سبتمبر الماضي، ورفضت الإفراج عنه رغم قرار قضائي بذلك.
وخاض اشتية في وقت سابق إضرابا عن الطعام والماء برفقة عدد من المعتقلين السياسيين، رغم تدهور وضعه الصحي.
وكشف تحقيق "خارج الحسابات" الذي عرضته قناة الجزيرة ضمن برنامج ما خفي أعظم، مساء الجمعة، رسالة مسربة من "اشتية"، شكا فيها ظروف التحقيق وتدهور حالته الصحية، وطالب بسرعة الإفراج عنه.
