أكد النائب فتحي قرعاوي، على أن الواقع الفلسطيني بحاجة إلى حالة استنهاض وطني مقاوم لمواجهة اعتداءات الاحتلال وانتهاكات مستوطنيه.
ودعا قرعاوي كل ألوان الطيف الفلسطيني شعبيا ورسميا وفصائليا إلى التوحد خلف برنامج يبنى على أساس إستراتيجيات الوحدة الوطنية والمقاومة.
وقال: "إن حالة (الموات) الفلسطينية بحاجة الى حالة استنهاض وطني ومقاوم للوقوف أمام حالة التدهور والتعدي الصهيوني المستمر".
وأشار إلى أن استباحة الاحتلال للساحة الفلسطينية تأتي في ظل حالة الترهل العربي والتراجع الفلسطيني سياسياً ووطنياً ومحاولة الالتفاف على المقاومة.
وأضاف: "جرائم الاحتلال اليومية وتعديات المستوطنين المستمرة ستظل في تزايد في ظل عدم وجود أي معقّب ولا معارض والاكتفاء بالتباكي والشكوى".
ولفت إلى أنه "في الواقع الفلسطيني المؤسف فإن الاحتلال هو الذي يقرر ماذا يريد أن يفعل أو يقرر حالة الفعل التي يريدها".
ونفذت مجموعة من المستوطنين، مساء اليوم الاثنين، اعتداءين جديدين شرق محافظة قلقيلية، تمثلا في عمليتي دهس وإطلاق نار صوب الفلسطينيين، إلى جانب إحراق مركباتهم في رام الله وكتابة شعارات استيطانية عليها.
وصعّد قطعان المستوطنين في الأيام الماضية من انتهاكاتهم واعتداءاتهم، على منازل المواطنين وممتلكاتهم وأراضيهم ومحاصيلهم الزراعية في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
وأكدت حركة حماس أن الحملة المسعورة التي يقوم بها قطعان المستوطنين بحماية وغطاء من جيش الاحتلال الفاشي في مختلف أنحاء الضفة، والتي استهدفت عشرات المركبات والمحال التجارية الفلسطينية وغيرها من ممتلكات أبناء شعبنا، لن تكسر عزيمة شعبنا وإرادته وثباته وصموده على أرضه.
وحذرت الحركة حكومة الاحتلال من مغبة الاستمرار في جرائمها ضد أبناء شعبنا، والتي ستقابل بمزيد من المقاومة والصمود والتحدي، فنحن أصحاب الحق والأرض.
ودعت جماهير شعبنا الفلسطيني وشبابنا الثائر إلى مواجهة عربدة المستوطنين وإرهابهم بكل قوة ووحدة في الميدان.
