قائد الطوفان قائد الطوفان

خطوات تصعيدية ضد المقدسيين بتوصيات حكومة الإرهاب (الإسرائيلية)

الرسالة نت- أحمد أبو قمر

تتجه الحكومة (الإسرائيلية) لخطوات تصعيدية ضد المقدسيين، في خطوة ستعمل على تفجير الأوضاع الميدانية، وتشعل المنطقة.

وتعمل الحكومة المتطرفة على استغلال الأحداث الجارية لتسريع التهويد في القدس والمسجد الأقصى، وهو ما ينذر بخطورة الأوضاع القادمة.

ووفق وسائل إعلام عبرية، فإن وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، طالبا باتخاذ خطوات تصعيدية متطرفة ضد المقدسيين.

تسريع التهويد

بدوره، أكد المختص في الشأن (الإسرائيلي) الدكتور محمد أبو عودة، أن الحكومة اليمينية المتطرفة جاءت لفرض مزيد من التهويد بإشراف رسمي، وعدم الإبقاء على التهويد عبر جمعيات استيطانية فقط.

وقال أبو عودة في حديث لـ "الرسالة نت": "الاحتلال يعمل بسياسة الانتقام الجماعي بغرض الاستيلاء على المزيد من الأراضي وتطبيق الخطة التي يرنو إليها من تهويد القدس المحتلة وتنفيذ مخططاتهم ضد المسجد الأقصى.

وأضاف: "لا شك أن القادم صعب في ظل إجراءات الحكومة المتطرفة وهو ما يتطلب خطة استراتيجية وطنية لمواجهة التهويد وخطط الحكومة خصوصا نحو المدينة المقدسة".

ويتفق المختص في الشأن (الإسرائيلي)، أيمن الرفاتي، مع سابقه في أن حكومة الاحتلال ذاهبة نحو جملة من الإجراءات والقوانين التي يريد الاحتلال من خلالها فرض سياسة العقاب الجماعي وتنفيذ الخطط التهويدية.

وقال الرفاتي في حديث لـ "الرسالة نت": "الحكومة الجديدة تتطلع لفرض واقع جديد وتسريع الخطط التي ترنو إليها الحكومة المتطرفة".

وأضاف: "أكثر من 180 ألف فلسطيني متواجدون في القدس المحتلة، والاحتلال يتطلع لتقليص هذا العدد عبر مزيد من التضييق والترحيل والتهجير".

ولفت إلى أن الاحتلال يدرك أن الوضع الأمني في تصاعد كبير، والاحتلال يحاول إيجاد أي طريقة لتقليص الهبة المقدسية تجاه إجراءات الاحتلال القمعية والتهويدية.

الإجراءات ستدفع للمواجهة 

وختم حديثه: "لا شك أن هذه الإجراءات ستدفع لمزيد من المواجهة وتفجير الأوضاع بما ينعكس على الوضع الأمني في (إسرائيل) الذي سيدفع ثمنها عاجلا أم آجلا".

ووفقا لهيئة البث (الإسرائيلي) العام، فإن بن غفير طالب بفرض حظر للتجول في شعفاط، فيما أشارت القناة 13 العبرية إلى أن بن غفير طالب بفرض حظر للتجول في بلدة الطور المقدسية.

ودعا بن غفير لإصدار أوامر لأجهزة أمن الاحتلال باقتحام جميع منازل الفلسطينيين في القدس المحتلة، "منزلا تلو الآخر" للتحقق من عدم وجود "أسلحة غير قانونية".

من جانبه، طالب سموتريتش بفرض طوق أمني على الأحياء والبلدات المقدسية، بحسب ما نقلت "كان 11" عن مصادر مطلعة على مداولات "الكابينيت".

وأشارت المصادر إلى أن أجهزة الأمن (الإسرائيلية) عارضت العقاب الجماعي للفلسطينيين في القدس، فيما حذّر رئيس جهاز أمن الاحتلال العام (الشاباك)، رونين بار، من أن ذلك "قد يؤدي إلى تصعيد أوسع".

وذكرت القناة الرسمية (الإسرائيلية) أن المسؤولين الأمنيين شددوا خلال اجتماع الكابنيت على أنه "في الحالة الأخيرة التي اتخذت فيها (إسرائيل) إجراءات عقابية ضد مخيم شعفاط للاجئين، أدى ذلك إلى زيادة العمليات ضد قوات الاحتلال ومستوطنيه.

البث المباشر