قالت النائب والأسيرة المحررة خالدة جرار، إن هناك هجمة ممنهجة بحق الأسيرات، "وبات واضحا من خلال شدة الجرائم، وجود تطوير لمنظومة القمع بحقهن في المعتقل".
وعدّت جرار في حديث خاص بـ(الرسالة نت) ما حدث من قمع للأسيرات، رسالة (إسرائيلية) مزدوجة للأسرى والأسيرات معا.
وأوضحت أن هذه الرسالة هي محاولة تخويف لفرض شروط إدارة السجون على المعتقلين.
وبينت أن ما حدث نتيجة تراكمات عديدة من الانتهاكات، إضافة إلى محاولات الاستفزاز الدائمة لهن بين الفترة والأخرى.
ولفتت إلى آخر قمع قبل أشهر، عندما حاول الاحتلال فرض شروط على الأسيرات بالتحكم في اختيار الغرف لهن، وهذا شأن داخلي انتزعنه طيلة السنوات الماضية.
وأكدّت جرار أن الأسيرات لا يمكن أن يقبلن التحكم في أمورهن بهذه الطريقة.
وشدّدت على أن الأسيرات لا يمكن لهن القبول بسحب إنجازاتهن، وإجبارهن على اختيار الغرف.
وعليه، فإن إدارة السجون وأمام محاولاتها فرض وقائع جديدة، رفعت من السقف العالي للقمع، ومسّت بالأسيرات، مع علمها بحساسية الموضوع ودفعه للانفجار والتصعيد.
وبينت جرار أنّ الحركة الأسيرة في رد فعلها، تحاول إيجاد التوازن المطلوب مع فعل إدارة السجون؛ لترد على الرسالة بحزم وإصرار وصمود مستمر.
وأوضحت جرار أن من بين أوجه المقاومة، استبسال الأسيرة الفلسطينية وإرجاعها للوجبات، إلى جانب الطرق الاحتجاجية الأخرى من طرق للجدران وغيرها.
وتشهد السجون موجة تصعيد عنيفة، عقب رسالة مسرّبة من الأسيرات أظهرت اعتداءات إدارة السجون عليهن.
وأثارت هذه الاعتداءات غضب الحركة الأسيرة التي باشرت بخطوات تصعيدية.