قائد الطوفان قائد الطوفان

العاهل الأردني يبحث في واشنطن التهدئة بالأراضي الفلسطينية

الرسالة نت - وكالات

بحث ملك الأردن عبد الله الثاني ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، التهدئة في الأراضي الفلسطينية، في ضوء موجة تصعيد أسفرت عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، ومصرع وجرح مستوطنين بعمليات للمقاومة.

وأفاد بيان للديوان الملكي الأردني، أن الملك عبد الله ناقش مع بلينكن، في إطار زيارة يجريها للعاصمة الأمريكية واشنطن، "العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، والجهود المشتركة لتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط".

ونقل البيان عن ملك الأردن تأكيده "الحرص على مواصلة التنسيق والتعاون المستمرين بين البلدين"، مثمّنا الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة للمملكة.

وأضاف أن اللقاء تناول المستجدات الإقليمية والدولية، خصوصا القضية الفلسطينية، وجهود الدفع نحو التهدئة ووقف التصعيد والإجراءات الأحادية في الأراضي الفلسطينية، التي تقوض فرص تحقيق السلام".

بدوره، أكد وزير الخارجية الأمريكي "أهمية الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة بالقدس في الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم بالمسجد الأقصى".

ومن المقرر أن يلتقي الملك عبد الله الرئيس الأمريكي جو بايدن، في وقت لاحق اليوم الخميس، وفق إعلان سابق للديوان الملكي الأردني.

وفي 24 يناير الماضي، التقى العاهل الأردني برئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو في العاصمة الأردنية عمان، وسط توترات بشأن الانتهاكات (الإسرائيلية) بالمسجد الأقصى الذي تتولى المملكة إدارة شؤونه.

وذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، أن الملك عبد الله شدد لدى لقائه نتنياهو في عمّان على ضرورة "احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف وعدم المساس به".

وكانت وزارة الخارجية الأردنية استدعت الشهر الماضي السفير (الإسرائيلي) في عمان، إيتان سوركيس، في أعقاب اقتحام وزير الأمن القومي (الإسرائيلي) المتطرف، إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى.

وتشرف دائرة أوقاف القدس التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، على أوقاف القدس بما فيها المسجد الأقصى، بموجب القانون الدولي، الذي يعد الأردن آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات، قبل احتلالها من (إسرائيل).

البث المباشر