ارتفع عدد ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وسوريا بقوة 7.8 درجة، صباح اليوم الاثنين، إلى 1933، بينهم 812 قتيلاً في سوريا.
وأفادت إدارة الكوارث التركية بارتفاع عدد ضحايا الزلزال إلى أكثر من 1121 قتيلا في تركيا وحدها، مخلفاً ما يزيد عن 7634 إصابة، وانهيار 4834 مبنى.
وأضافت أن أكثر من 120 هزة ارتدادية وقعت، اليوم، عقب الزلزال العنيف الذي ضرب البلاد فجراً.
وأعلنت السلطات التركية درجة الإنذار الرابعة التي تعني طلب مساعدة دولية؛ حيث يساهم الجيش التركي في نقل الفرق الطبية إلى المناطق المنكوبة.
من جانبه، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تصريحات صحفية، إن هذا (زلزال مرعش) هو أكبر كارثة شهدتها البلاد منذ زلزال أرزينجان عام 1939، مشيراً إلى أن كل الوحدات المعنية في حالة تأهب تحت إشراف إدارة الكوارث والطوارئ.
ويواصل 9 آلاف من عناصر البحث والإنقاذ العمل، "والعدد يزداد باستمرار مع توافد فرق إغاثية جديدة"، وفقاً لتصريحات أردوغان.
وتلقى أردوغان إحاطات من المسؤولين، وأعرب في تغريدات -على تويتر- عن تمنياته بتجاوز كارثة الزلزال بأقل الخسائر وفي أسرع وقت ممكن.
وفي سوريا، أفاد المرصد السوري بارتفاع ضحايا الزلزال إلى 812 قتيلاً، في حين بلغ عدد الضحايا في حلب وحدها 156 قتيلا، كما ارتفع عدد المصابين إلى 507.
وأشار الدفاع المدني السوري إلى انهيار 133 مبنى بشكل كامل ،و272 بشكل جزئي، وتصدع آلاف المباني في شمال غربي سوريا.
وأكد المدير العام للمركز الوطني السوري للزلازل، أن 25 هزة ارتدادية للزلزال ضربت عدة مدن، إثر الزلزال الذي ضرب البلاد فجر اليوم.
وبلغت قوة الزلزال الذي ضرب الجنوب التركي 7.9 درجات، وشعر به سكان سوريا ولبنان والعراق ومصر واليونان وقبرص وأرمينيا.
وخلّف الزلال العشرات من القتلى والجرحى في تركيا وسوريا، إضافة إلى انهيار عدد كبير من المباني وحصار العشرات تحت الأنقاض، وخروج السكان إلى الشوارع المغطاة بالثلوج.
