دعا مسؤول ملف القدس في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) القيادي هارون ناصر الدين إلى مضاعفة شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى، مع زيادة اقتحامات المستوطنين للمسجد المبارك.
كما دعا ناصر الدين الشعوب العربية والإسلامية لإحياء الفجر العظيم تزامنًا مع المسجد الأقصى، والخروج في مسيرات مليونية دعمًا للأقصى والقدس وفلسطين، ليوصلوا رسالة واضحة أن الاحتلال لن ينال من المسجد المبارك.
وأشار إلى أن الاحتلال يمارس كل أنواع الإرهاب بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدًا على أن استهداف الاحتلال للشيخ عكرمة صبري من خلال أبواقه التحريضية لن ينال من عزيمته، وسيبقى الشيخ صامدا محتسبا مرابطا.
وقال إن الشيخ يمثل رمزية كبيرة للقدس والأقصى، ما يجعله ضمن خطة استهداف الاحتلال ومستوطنيه لدفاعه عن المدينة المقدسة، مضيفًا أن "الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية خلفه، تؤازره وتدعمه في وجه غطرسة الاحتلال".
وأردف: "على أهل القدس والضفة الغربية والداخل الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية الالتفاف حول الشيخ -كما فعلوا دائمًا- ليوصلوا للعدو ومستوطنيه أن للشيخ شعبا يحميه ويؤازره".
وأطلق نشطاء وهيئات وحركات فلسطينية، حملات لمؤازرة خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري في وجه التحريض (الإسرائيلي) المتصاعد بحقه.
وتتواصل الدعوات المقدسية للحشد والرباط الواسع في المسجد الأقصى، لإفشال كل مخططات الاحتلال في محاولة تغيير الأمر الواقع بالأقصى، وتقسيمه زمانيًّا ومكانياً.