مددت سلطات الاحتــلال، اليوم الأربعاء، توقيف الأسيرة رجاء كرسوع من نابلس، لمدة 8 أيام بذريعة استكمال التحقيق معها.
ويعتقل الاحتلال المواطنة كرسوع (48 عاماً) في مركز توقيف (بيتا تكفاح)؛ حيث يمنع محاميها وعائلتها من لقائها رغم خطورة وضعها الصحي، وحاجتها لمتابعة المستشفى بشكل دائم.
واعتقلت رجاء كرسوع، فجر يوم أمس الأربعاء، بعد اقتحام منزلها في مخيم بلاطة بنابلس، والتحقيق معها ميدانياً بعد تفتيش محتويات المنزل وتخريبها.
وقال خضر كرسوع شقيق الأسيرة رجاء، إن قوات الاحتلال اقتحمت منزلهم بعد خلع الباب بالقوة، واعتقلت شقيقته بعد تقييدها، رغم أنها تعاني من إعاقة جسدية ومشكلة في التنفس.
وأوضح كرسوع أن شقيقته رجاء، سبق أن أجرت عمليات جراحية ولديها بلاتين في قدميها، كما أنها تعاني من انحناء في العمود الفقري، وانسداد في المريء، وضيق في التنفس.
وأضاف أنها تسير بمساعدة عكازات، وبحاجة لعلاج مستمر ومتابعة دائمة في المستشفى، وحقن خاصة لتسهيل عملية التنفس.
وتضاف رجاء كرسوع إلى 29 أسيرة، بينهن 7 أمهات و3 قاصرات، يعتقلهن الاحتلال في ظروف سيئة بسجن الدامون الذي يفتقر إلى أدنى مقومات الحياة.
ويتعمد الاحتلال التضييق على الأسيرات، وحرمانهن من الحقوق الانسانية والخصوصية داخل السجن.
وتعد الأسيرة ميسون موسى أقدم الأسيرات في سجون الاحتلال، وهي معتقلة منذ عام 2015، ومحكومة بالسّجن لمدة 15 عامًا، وتواجه الأسيرتان شروق دويات، وشاتيلا أبو عياد أعلى حكما بالسجن لـ(16) عامًا.