وقعت سلطات الاحتلال أوامر هدم منزل عائلة الشهيد محمد صوف في قرية حارس بسلفيت، ومنزل عائلة الأسير يونس هيلان في بلدة حجة شرق قلقيلية.
والشهيد صوف والأسير هيلان نفذا عمليتين فدائيتين، العام الماضي، أسفرتا عن مقتل 4 مستوطنين وإصابة آخرين بجراح.
ونفذ الشهيد محمد مراد صوف (18 عاماً) من قرية حارس، عملية طعن ودهس بطولية في الـ15 من نوفمبر الماضي، بالقرب من مستوطنة (أرئيل) المقامة على الأراضي الفلسطينية شمال سلفيت، قُتل فيها ثلاثة مستوطنين، وأصيب 4 آخرين.
وشكلت عملية أرئيل الفدائية التي نفذها الشهيد محمد صوف (تحولًا نوعيًّا) في مسار العمليات، فهي عملية نوعية ومركبة، وخلفت نتائج كبيرة.
وجاءت عملية صوف رداً على تصاعد جرائم الاحتلال في المسجد الأقصى المبارك، وتغوّله على دماء الفلسطينيين.
أما الأسير يونس هيلان (19 عاماً)، فنفذ عملية طعن في قرية الفندق قرب قلقيلية، في 25 أكتوبر الماضي، أدت لمقتل مستوطن.
واعتقل هيلان بعد ساعات من تنفيذه عملية الطعن، علماً بأنه طالب بكلية الهندسة بجامعة النجاح الوطنية.
وخلال عام 2022، رصد مركز معلومات فلسطين (معطى)، مقتل (31) (إسرائيليا) أغلبهم من الجنود، وأصيب أكثر من (525) آخرين، جراء تنفيذ أكثر من (12188) عملا مقاوماً، منها (848) عملية إطلاق نار، و(37) عملية طعن أو محاولة طعن، و(18) عملية دهس أو محاولة دهس، إضافة لعملية تفجير مزدوجة واحدة.