حذرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية من الهجمة الشرسة التي تتعرض لها مدينة القدس المحتلة عبر مجزرة الهدم والتشريد والتهجير والاعتقالات التي ترتكبها سلطات الاحتلال فيها، وأكدت على أن هذه الحكومة الفاشية ستتسبب بإشعال الحرائق في المنطقة، وسيكون الاحتلال هو أول من يحترق بنارها.

ووجهت لجنة المتابعة كل التحية لأهلنا وشعبنا الصامد المرابط على أرض القدس، ودعتهم للثبات والصمود والتحدي وتفعيل كل أشكال العصيان المدني ضد الاحتلال، وأن يكونوا على يقين بأن النصر بات قريباً، وأنهم لن يكونوا وحدهم في معركتهم ضد الفاشية الصهيونية.

ودعت اللجنة أبناء شعبنا في الضفة الغربية والداخل المحتل لتطوير كل أشكال المقاومة وتصعيد الاشتباك مع الاحتلال في جميع المحاور، إسناداً لأهلنا في القدس، وذوداً ودفاعاً عن المقدسات.

وطالبت اللجنة جميع قوى ومكونات وفصائل شعبنا في الداخل والخارج بضرورة التوافق حول استراتيجية وطنية وبرنامج عمل نضالي يعيد ترتيب البيت الفلسطيني ليكون قادراً على مواجهة التحديات، ويدير الصراع مع الاحتلال الصهيوني وصولاً للتحرير والعودة وتقرير المصير.

وتقدمت اللجنة بأحر التهاني للرفاق في حزب الشعب الفلسطيني بمناسبة الذكرى 41 لإعادة التأسيس، مؤكدين على مواصلة النضال الوطني المشترك حتى التحرير والاستقلال والعودة.