دعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في بيان لها الجمعة اللجان الشعبية في القرى والمدن الفلسطينية في الداخل المحتل إلى تنشيط وتنظيم عمل اللجان الشعبية، ولإقامة لجان شعبية في القرى والبلدات الفلسطينية التي لم تُقم فيها لجان وذلك لرفع الجاهزية الشعبية وتعزيز حضور هذه اللجان كمرجعية وطنية محلية جامعة تكون ذراعًا للعمل الوحدوي العام إلى جانب المتابعة.
وقالت لجنة المتابعة في بيانها إن، "هذه الدعوة تأتي على خلفية التحديات الخطيرة التي تفرضها حكومة (إسرائيل) بتركيبتها الجديدة الأكثر تطرفًا، والتهديدات التي تطلقها عناصر غارقة في الفاشية تتبوأ المناصب العليا في حكومة الفاشيين الجدد، ضد جماهيرنا الفلسطينية وضد شعبنا عموما، وتأتي أيضًا على خلفية تفاقم أحداث العنف والقتل، الدائرة في الداخل المحتل بتواطؤ من المؤسسة الحاكمة".
وتكتب الدعوة لتفعيل اللجان الشعبية أهمية خاصة واستثنائية بحسب اللجنة وذلك، "على خلفية اقتراب موعد الانتخابات البلدية، وضرورة تحويل اللجان الشعبية إلى عنوان هام لصيانة المناعة المجتمعية والوحدة الوطنية على الصعيد المحلي، إلى جانب الاستعداد الجماهيري الواسع ليوم الأرض في الـ30 من آذار، ولمسيرة العودة في 26 نيسان/أبريل".
ويُشار إلى أن لجنة المتابعة عقدت بالأمس اجتماعًا لها في مكتبها بمدينة الناصرة، حيث ناقش الاجتماع، "ضرورة إنهاء مقترح الهيكل التنظيمي لعمل اللجان الشعبية بخطوطه العامة، كما توقف الاجتماع عند ضرورة عقد اجتماعات عمل للجان الشعبية في المناطق المختلفة في الجليل والمثلث والنقب والمدن الساحلية خلال الفترة القريبة".