رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، اتهامات رئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو لطهران بمهاجمة ناقلة نفط في الخليج العربي الأسبوع الماضي.
وقال كنعاني في مؤتمره صحفي اليوم الاثنين: "نرفض هذا الاتهام، والكيان الصهيوني معتاد على توجيه الاتهامات".
وأضاف: "ستواصل إيران جهودها في الحفاظ على أمن وحرية الملاحة في المياه الدولية، ولها دور حاسم للغاية".
وتابع: "نحن من بين الدول التي تؤكد على الأمن الشامل لجميع الدول، ولكن الكيان الصهيوني يعرض أمن الآخرين للخطر ولا يلتزم بأمن الدول الأخرى. مثل هذا الكيان ليس له الحق في اتهام الآخرين".
وقال رئيس الوزراء (الإسرائيلي)، يوم الأحد، إن إيران هاجمت الأسبوع الماضي مرة أخرى ناقلة نفط في الخليج العربي وأضرت بحرية الملاحة الدولية.
واستهدف الهجوم الذي تم بطائرة مسيرة سفينة تجارية (إسرائيلية) في الخليج العربي، بحسب ما ذكرت تقارير (إسرائيلية) وإيرانية، مساء الجمعة.
وقالت صحيفة جيروزاليم بوست (الإسرائيلية)، إن الهجوم تم باستخدام طائرة شاهد 136 المسيرة الانتحارية الإيرانية.
وأضافت الصحيفة أن الهجوم استهدف سفينة كامبور سكوير، المملوكة لرجل الأعمال (الإسرائيلي) الملياردير إيال عوفر.
وأشارت وكالة (تسنيم) التابعة للحرس الثوري الإيراني، إلى أن هذه السفينة كانت تبحر تحت علم ليبيريا، وتم استهدافها في الخليج العربي، وكانت تعمل بالنيابة عن شركة الشحن Zodiac التابعة للملياردير عوفر.
بينما اعتبرت وسائل إعلام إيرانية أخرى، أن الهجوم جاء ردا على هجوم استهدف مصنعاً عسكرياً تابعا لوزارة الدفاع الإيرانية في محافظة أصفهان وسط إيران، الذي وقع في 28 من يناير/كانون الثاني الماضي.
واتهمت إيران (إسرائيل) بالوقوف وراء الهجوم، وهدد كبار المسؤولين فيها بالرد عليه.