قال محمد علّان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في نابلس، إن زيادة عدد الشهداء لن يؤدي إلا إلى زيادة عمل المقاومة وتطورها، وصولا لعودة الضفة إلى زمن العمليات الاستشهادية.
وأضاف علان في تصريح خاص بـ(الرسالة نت): "فليترقب خنازير الكيان في تل أبيب الجثث المتفحمة، سيعود زمن لن تحتويهم فيه إلا الأكياس السوداء".
وأكّد علان أنّ "الضفة ستعود عاصمة للعمليات الاستشهادية".
وتابع: "تحية للمقاومة الرابضة في غزة، تحية للقسام والسرايا التي تمثل حضنّا حاميا للمقاومة بكل مواقعها".
وختم بالقول: "نقول للأمريكان والاحتلال ومن ورائهم السلطة، إن قررتم إخماد المقاومة بالضفة فلقد فشلتم وخبتم وخاب فألكم، ولن تكون إلّا أيقونة للمقاومة والعزة والكرامة، وبركان الضفة لن يستطيع أحد إخماده".
واستشهد عشرة مواطنين، صباح اليوم الأربعاء، وأصيب العشرات برصاص الاحتلال، بينهم إصابات خطيرة، خلال اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال في البلدة القديمة بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
عوائل شهداء (الأسود) للرسالة: دماء شهداء المجزرة لن تزيدنا إلّا قوة
ودفع جيش الاحتلال بتعزيزات عسكرية نحو مدينة نابلس، وداهم المحال التجارية في المدينة، تزامناً مع محاصرة منزل يتحصن به عدد من المقاومين، إلى جانب انتشار قناصة الاحتلال بشكل مكثف على أسطح البنايات في البلدة القديمة بنابلس.
وأطلقت قوات الاحتلال صاروخاً مضاداً تجاه المنزل المحاصر في البلدة القديمة بنابلس، فيما أطلقت قنابل الغاز والقنابل الدخانية صوب الفلسطينيين.
وقال الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة، إن المقاومة في غزة تراقب جرائم العدو المتصاعدة تجاه أهلنا في الضفة المحتلة، وصبرها آخذ بالنفاد.