وصف النائب الأردني ينال فريحات، مجموعات وكتائب المقاومة وعلى رأسها عرين الأسود، بـ"النقطة الفارقة والمفصلية والمرحلية في تاريخ الصراع مع الاحتلال".
وقال فريحات لـ(الرسالة نت): "إنّ الكتائب ضمّت شباب ما بعد مرحلة دايتون، ومحاولات التنسيق الأمني والتدجين الذي مارسته السلطة خلال العقود الماضية، وقد أكّد هؤلاء الشباب أنهم لا يؤمنون إلّا بالسلاح والمقاومة".
وذكر فريحات أنّ هذه الكتائب نجحت في العمل رغم كل محاولات الخرق والتجسس من الاستخبارات الصهيونية والتنسيق الأمني الذي يلاحقهم على مدار اللحظة.
وحذر فريحات من الخطّة الأمريكية الرامية لتدريب عناصر من الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة، في محاولة لتحويل المواجهة لاقتتال داخلي، بمشاركة أطراف عربية مطبعة.
وتابع: "تآمر الدول العربية مع واشنطن ضد المقاومة سينقلب عليها وبالا وخسرانًا"، مشددا على أن الاحتلال لا يطبّع مع هذه الدول "إلا ليأكلها ويبتلعها شيئا فشيئا".
ودعا إلى ضرورة منع عقد قمة النقب 2 واجتماع قادة دول مطبعة مع قيادة الكيان.
وأكّد فريحات أنّ المطبعين هم الخاسرون، حيث قال: "كل من طبع وبنى علاقة مع الاحتلال لن يُحصّل سوى الخسران".