قالت حركة الجهاد الإسلامي، إن ذكرى مذبحة الحرم الابراهيمي تأتي وما زال الاحتلال يرتكب المزيد من الجرائم التي تطال العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها مجزرتي جنين ونابلس.
وأضافت في بيان صحفي: "أن الاحتلال أصبح أكثر إجرامًا وإرهابًا بحق كل ما هو فلسطيني على هذه الأرض"، لافتةً إلى أن الشعب الفلسطيني مازال صامدًا صابرًا يدافع عن وجوده وحقه بهذه الأرض ولن يتنازل عنها.
وأكدت الحركة أن الاحتلال إلى زوال مهما حاول ومهما فعل، فكل سياسات التهويد للمقدسات والمصادرات والهدم والتهجير والقتل والدمار في كل ساحات فلسطين، لن ترهب الشعب الفلسطيني ومقاومته، موضحةً أن ذكرى مذبحة الحرم الإبراهيمي ستتحول إلى دافع للاستمرار على خط الجهاد والمقاومة.
وحثّت أهالي مدينة الخليل على نبذ الفتن الداخلية والتخلص منها، لأنها لا تخدم إلا الاحتلال وأعوانه، داعيةً إلى رص الصفوف وتوحيد الجهود خلف رؤية فلسطينية واحدة جامعة تستند إلى مشروع واحد، وهو تفعيل العمل المقاوم المسلح.
وتوافق اليوم الذكرى الـ29 لمذبحة الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، والتي نفذها المجرم (باروخ جولدشتاين) وقت صلاة فجر الجمعة 15 رمضان عام 1994م، وأدت لاستشهاد 30 مصليًا فلسطينيًا، وإصابة 150 اَخرين بجراح مختلفة.