أكد عضو قيادة حماس في الخارج سامي أبو زهري أن ما ارتكبه المستوطنون الإرهابيون ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في بلدة حوارة، وغيرها من مخيمات وبلدات وقرى الضفة الغربية المحتلة، إنما يستدعي مزيدًا من تصعيد المقاومة ضد الاحتلال ومستوطنيه.
واعتبر أبو زهري في تصريحات صحفية اليوم الإثنين، أن جرائم المستوطنين الوحشية التي تمت بحماية جيش الاحتلال في بلدة حوارة جنوب نابلس تمثل ترجمة عملية لاجتماع العقبة الذي يهدف إلى تكبيل يد المقاومة، وإطلاق العنان لقطعان المستوطنين.
وقال: "إن ما شهدته بلدة حوارة من جرائم وإرهاب المستوطنين، وبحماية ورعاية جيش الاحتلال وحكومته اليمينية الفاشية، لن يقابل إلا بمزيد من المقاومة المشروعة للردّ على هذا العنف الدموي، الذي تمثل باستباحة دماء أبناء شعبنا، وإحراق منازلهم ومزارعهم ومركباتهم".
وبيّن أبو زهري أن الإرهاب الذي أقدم عليه المستوطنون ضد أبناء بلدة حوارة البطلة، وهو ما وثقته كاميرات التلفزة في بث حي ومباشر، دليل جديد على أننا أمام عدو مجرم يمارس العدوان على شعبنا ويوفر الرعاية والحماية لقطعان المستوطنين القتلة، لارتكاب أبشع جرائم القتل والتدمير والهدم.
وأضاف أن عنف الاحتلال لن يولّد إلا ردّا مشروعًا وطبيعيًا من قبل مقاومتنا البطلة، التي تواصل تألّقها ووهجها في مختلف أراضينا المحتلة، توجع الاحتلال، وتستنزف قواته، وتعلن عجزه أمامها.