شهد اليوم الإثنين، تصاعد في عمليات مقاومة الاحتلال (الإسرائيلي) في أنحاء متفرقة بالضفة المحتلة، ردًا على جرائمه بحق أهالي بلدة حوارة بنابلس مساء أمس.
وأصيب ثلاثة مستوطنين رشقًا بالحجارة خلال الساعة الماضية، قرب وادي الحرامية ومستوطنة "شيلو" بين نابلس ورام الله، بينهم ضابط بجروح خطيرة وجندي.
فيما استهدف الشباب الثائر مركبة ضابط في جيش الاحتلال قرب منطقة وادي الحرامية في رام الله، وأصيب على إثرها بجروح خطيرة.
وألقى الشباب المقاوم زجاجتين حارقتين نحو سياج مستوطنة "بيت إيل" شمال شرقي رام الله، وانسحبوا من المكان فيما انتشرت قوات الاحتلال بشكل مكثف في المنطقة.
وفي نابلس، أصيبت مستوطِنة بعملية إطلاق النار قرب مستوطنة "مجداليم" المقامة على أراضي الفلسطينيين جنوب شرق نابلس.
وأطلق مقاومون النار صوب قوات الاحتلال ومستوطنيه المتمركزين في بؤرة "إفيتار" الاستيطانية المقامة على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس.
واستهدف مقاومون مركبة للمستوطنين ما أدى لتحطيمها بعد تعرضها لإطلاق نار شرق حاجز زعترة جنوبي نابلس، كما أطلقوا النار صوب حاجز حوارة.
وفي قلقيلية، سجلت أضرار في حافلة للمستوطنين بعد رشقها بالحجارة قرب مستوطنة "كدوميم" شرق قليلية.
وفي الخليل، استهدف الشباب الثائر في مخيم العروب شمال الخليل قوات الاحتلال بزجاجات حارقة، ما أدى لاندلاع مواجهات عنيفة أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص بكثافة تجاه الشباب.
ورشق الشباب الثائرون مركبات المستوطنين بالحجارة قرب مستوطنة كريات أربع بالخليل، ما أدى لتضررها وتحطم زجاجها.
ورشق الشباب الثائر حافلة للمستوطنين في القدس المحتلة، ما أدى إلى احتراقها.
وتصاعدت وتيرة المقاومة في الساعات الأخيرة، وقُتل مستوطن وأصيب 12 في عمليات المقاومة بمناطق متفرقة في الضفة الغربية خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة، للرد على جرائم الاحتلال والمستوطنين البشعة بحق الشعب الفلسطيني.
ووثق مركز المعلومات الفلسطيني "معطي" 77 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال الـ24 ساعة الأخيرة، منها 15 عملية إطلاق نار، وتفجير عبوة ناسفة، وإلقاء زجاجة حارقة ومفرقعات نارية، وتصدي لعشرين اعتداءً للمستوطنين، وتحطيم 7 مركبات للمستوطنين، واندلاع مواجهات ومظاهرات في 40 نقطة.
وأبرز هذه العمليات التي وقعت؛ ثلاث عمليات إطلاق نار قُتل مستوطن خلال عملية بطولية نفذها مقاوم عند مفرق "ألموغ" في أريحا، قبل أن ينسحب من المكان بسلام.