قالت جمعية واعد للأسرى إن حكومة الاحتلال المتطرفة تتحمل كل ما سيترتب على الاعتداء الهمجي والوحشي الحاصل الآن في سجن النقب، وهذا السلوك المشين للفاشي بن غفير سيشعل السجون بركانا لن يهدأ إلا بإسقاطه والحركة الأسيرة في جعبتها الكثير مما تقوله في ميدان المواجهة.
وأضافت في تصريح لها، ظهر اليوم الأربعاء، أن العار سيبقى يلاحق هذه المؤسسات الدولية التي تثبت يوما إثر يوم أنها مجرد أداة بيد الاحتلال وصمتها المخزي لم يعد مقبولا علينا في ظل الهجمة المسعورة التي يتعرض لها أسرانا وأسيراتنا.
من جهتها قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الأربعاء، إن حالة من التوتر والاستنفار تسود أجواء سجن النقب.
وبحسب الهيئة، فإن ذلك جاء بعد محاولة إدارة السجن فرض عقوبات جديدة على الأسرى.
ويخوض الأسرى لليوم السادس عشر على التوالي، العصيان المدني، ضد الخطوات التي اتخذتها إدارة سجون الاحتلال.