قائد الطوفان قائد الطوفان

إفادة الصديق الشخصي للدكتور سعيد درس طبيب ياسر عرفات

الرسالة نت- القدس المحتلة

نشر موقع أيقونة ثورة، إفادة يوسف الريماوي صديق الطبيب سعيد درس "الطريفي"، الذي أعلن عن وفاته بشقته بظروف غامضة قبل نحو تسعة أعوام، وذلك لإخفاء أدلة جريمة اغتيال الرئيس ياسر عرفات أبو عمار.

وعثر على الطبيب الطريفي وهو طبيب الرئيس الراحل ياسر عرفات في حالة غيبوبة بمنزله صباح 14 مايو 2004، لينقل لمشفى الفرنساوي بالقدس ويعلن عن وفاته لاحقاً.



جلسة يوسف الريماوي

بتاريخ 11 ــ 5 ــ 2013

الساعة 12:15 ظهرا

يوسف عبد الجبار جوده حجاج ( الريماوي ) .

بعد تأدية اليمين القانوني

الدكتور ابراهيم : اريد ان اعطيكم مقدمه عن اخي يوسف الريماوي هو طبيب اسنان وخريج الجزائر وعمل سابقا في النقابة ولا يزال مستشار للنقابة ومن عام 2000 ــ 2004 كان يشغل منصب نائب نقيب اطباء اسنان فلسطين في وقت الدكتور سعيد درّس الطريفي وكان صديق شخصي للدكتور سعيد وكان صديقي ونحن نريد الحديث معك بموضوع الدكتور سعيد وانت تعلم انه حصل كلام حول ظروف وفاة الدكتور سعيد .

س : هل يوجد لديك شيء محدد حول الدكتور سعيد درّس ؟

ج : لا يوجد أي شيء محدد لكن ما سمعته كان من وسائل الاعلام وكانت علاقتي مع الدكتور سعيد علاقة صداقه، وكان صديقي اللدود حيث كان بيننا خلافات دائمه في النقابة لكن لم تكن على مشيخه او من اجل منصب بل كانت من أجل مصلحة النقابة والعمل الذي يخص النقابة وكانت علاقات حميمة وكانت الخلافات بيني وبينه حول عمل النقابة فقط وخارج نطاق العمل النقابي كانت علاقتي معه جيده .

س : نريد منك نبذه سياسيه عن تاريخ الدكتور سعيد درّس ؟

ج : كان محسوب على الحزب الشيوعي لغاية اوائل التسعينات وكان يعمل في الإغاثة وترك الإغاثة بسبب خلافات اعتقد عام 1996 ولا اعرف متى دخل حركة فتح .

س : هل تذكر انه خلال زياره لنا على الدكتور سعيد درّس قال لنا انه ذهب الى المانيا وعمل عمليه لقلبه؟

ج : لا اذكر .

س : هل تعرف شيء عن الموضوع الصحي الخاص بالدكتور سعيد ؟

ج : في اخر فتره كان معه احتقان في الجيوب الأنفية وهذا قبل وفاته بأسبوع .

س : هل كان يغادر البلاد من أجل المؤتمرات ؟

ج : نعم كان يغادر البلاد من أجل المؤتمرات واخر مره غادر البلاد انا كلفت بمقابلة الاخ ابو عمار عندما كانت الدعوة لمجلس النقابات بتاريخ 28 ــ 3 ــ 2001 وكان الدكتور سعيد في السودان من أجل مؤتمر وطلبت من الدكتور ابراهيم غنام الذهاب لكن انا ذهبت.

س : هل كان الدكتور سعيد نقيب الاطباء عن فتح او عن أي فصيل ؟

ج : عن فتح .

س : هل يمكن ان تحدد الدورتين ؟

ج : من عام 1998 ــ 2000 ومن عام 2000 ــ 2002 بسبب الظروف الاستثنائية تمددت لعام 2004 وانا كنت امين سر بموجب اتفاق تنظيمي وفي الفترة اللاحقة اصبحت نائب نقيب ايضا بموجب قرار تنظيمي .

س : بحكم معرفتك هل يوجد دور لنقيب الاسنان في مكتب الرئيس ؟

ج : ليس له أي دور حسب معلوماتي .

س : حسب معرفتك بالدكتور سعيد كيف استطاع الدخول الى مكتب الرئيس ؟

ج : اعتقد سعيد ذكي وتربطه علاقة قوية با ابن خاله حسين الشيخ.

س : ما هو سبب الخلاف ؟

ج : لا اعرف السبب الرئيسي لكن اعتقد أن السبب هو العمل مع الإغاثة الطبية وكنت انتقده بانتهازية المفرطة وكنت اقول له ان فتح للأصول الفتحاوية وليست لمن يقدم الاستمارة وكان يدافع عن فتح بشكل كبير .

س : هل كان لك مأخذ على تغير انتماء سعيد ؟

ج : نعم صحيح .

س : هل تعتقد ان هذه الانتهازية هي التي اوصلت الدكتور سعيد لمكتب الرئيس ؟

ج : لا اعرف لكنه كان يمتاز بشبكة علاقات داخليه سواء من المخابرات او من الامن الوقائي واذكر انه عندما تم اعتقال رفيقنا احمد مسلماني عند الامن الوقائي من خلال الدكتور سعيد استطعنا ان نرى احمد مسلماني وعلى خلفية مقتل زئيفي ونحن الريماويين متهمين بقتله فأنا شخصيا لم استطيع زيارة رفيقنا إلا من خلال الدكتور سعيد.

س : هل كانت شبكة علاقة سعيد عندما جاءت السلطة ؟

ج : قبل السلطة وكانت انتخابات سابقه وقدمت انا وسعيد امتحان النقابة عام 1984 ومنذ ذلك الحين علاقتي مع سعيد .

س : يوجد شخصيات ورموز في حركة فتح من تذكر انه دعم الدكتور سعيد درّس ؟

ج : في النقابة كان مسؤول المنظمات الشعبيه ابو نزار سمير شحادة وهذا كان من خلال مكتب مؤسسات وليس من خلال مكاتب حركيه لأنها لم تكن موجوده وقبل عام 1984 كان الدعم من فيصل الحسيني .

س : من كان يتكرر على النقابة سواء من مكتب الرئيس او من شخصيات فتحاويه ؟

ج : انا لغاية الان لا اعرف شخصيات مكتب الرئيس ومن خلال معرفتي لا اعلم انه كان يتردد على النقابة أي شخص من مكتب الرئيس .

س : هل كان الخلاف بينك وبين الدكتور سعيد فقط من أجل انه انتهازي ام انه كان بينكم خلاف نقابي ؟

ج : نعم كان بيننا خلاف نقابي وانا كنت اريد ان اعمل النقابة على اساس مهني وهو يريد ان يعمل النقابة على اساس فصائلي .

س : انت قلت ان الصداقة بينك وبين سعيد كانت صداقه حميمة ؟

ج : نعم بمعنى انني كنت اذهب لزيارته للعيادة وهو يأتي لعيادتي واذكر انه عندما حصلت انتخابات البلديات عام 2004 حاول سعيد ان يقنعني بالتحالف مع فتح والا نتحالف مع حماس وانا قلت لسعيد ان القضية حزبيه وتنظيميه وما يقرر الحزب نلتزم به وكان متشدد لحركة فتح .

س : هل كان الدكتور سعيد يعاني من امراض ؟

ج : لم احس ذلك، لكن اخر فتره كنت احس انه يوجد لديه مشكله اجتماعيه مع زوجته وبعد ان توفي جاءت زوجته من أجل ان اتدخل في قضايا نقابيه وكنت مطلع على خلافاته الاجتماعية وكان يشكو بشكل مستمر.

س : هل كانت زوجته سبب فصله من الإغاثة ؟

ج : لا اعرف .

س : هل تعرف ان كان سعيد يعاني من أي مرض ؟

ج : فقط الاحتقان وهذا الاحتقان يزول من خلال تناول الدواء لكن استمر هذا الاحتقان مع الدكتور سعيد .

س : هل تعرف أي شيء عن طحال الدكتور سعيد وهل تعلم انه اصيب بحادث او شال الطحال ؟

ج : لا اعرف ولم اسمع بذلك .

س : هل كان بينكم زيارات على البيوت ؟

ج : لا .

س : بأي صفه توجهت اليك زوجة سعيد ؟

ج : بصفه نقابيه حول ان اهل سعيد لا يريدوا ان يخرجوا لها شيء من الميراث .

س : من هم اقرب ناس لسعيد درّس ؟

ج : لا اعرف العلاقات الخاصة والأخوة في حركة فتح ومن لهم صله بالنقابة هم على علاقه خاصه مع سعيد درّس مثل الدكتور ابراهيم والدكتور مروان عبد العزيز .

س: ما هو رأيك بالحديث الذي يجري بعد وفاة الدكتور سعيد درّس ؟

ج : انا تفاجأت واستبعدت، ومن خلال معرفتي بسعيد انا توقعت ان يكون مخرج من مأزق ليرموا له احد ويخرجوا منه وهذه تقديراتي حسب معرفتي بسعيد ولم اتوقع ان يصل لهذا الوضع .

س: ما هو الوضع؟

ج : الوضع الذي سمعته أنه هو المسؤول عن اغتيال الرئيس وكان هذا على لسان عزام الاحمد وانا اعتبرت ان هذا الكلام تخريجه للخروج من هذا المأزق .

س : هل كنت تذهب الى عيادة الدكتور سعيد ؟

ج : نعم وهي قريبه مني وتتكون من غرفة انتظار وغرفة عمل .

س : هل يوجد أي اطباء يعملون معه ؟

ج : لا لكن توجد سكرتيره فقط ولا اعرف اسمها واعتقد انها كانت تعمل معه من فترة اربع سنوات .

س : على أي اساس انت تضع الملامة على عزام الاحمد عندما تكلم عن سعيد درّس ؟

ج : من خلال معرفتي بسعيد انا استبعد واستهجن ان يكون سعيد متورط بهذه العملية وبهذا الوضع .

س : حسب معلوماتك كيف توفي سعيد درّس ؟

ج : هذا الكلام من خلال التقرير الطبي وكان يوجد رضوض على الرئتين وهذا عمل احتقان في الرئتين .

س : ما هي السفرات التي كان يسافرها الدكتور سعيد ؟

ج : من أجل المؤتمرات .

س : هل خرجت انت والدكتور سعيد لمؤتمرات ؟

ج : لا وانا انتدبت لمؤتمر العراق ومؤتمر الامارات .

س : لماذا لم يخرج سعيد لتلك المؤتمرات هل كان ممنوع من السفر ؟

ج : لا اعرف لكن لم يكن ممنوع من السفر وكان يخرج بشكل طبيعي .

س : هل رأيت مع الدكتور سعيد تصريح لدخول اسرائيل ؟

ج : لا .

س : هل خرجتم الى الجولان ؟

ج : هو لم يكن موجود وانا كنت مسؤول الوفد الى الجولان ولا اعرف ان كنا ذهبنا الى الجولان في وقت سعيد ام لا .

س : هل كنتم تعملوا اجتماعات في مكتب القدس خلال الانتفاضة؟

ج : نعم .

س : كيف كنتم تذهبوا الى القدس ؟

ج : كنا نتخطى الحواجز من خلال طرق خلفيه .

س : كيف تفسر لنا ان احتقان جيوب انفيه يؤدي الى الموت ؟

ج : انا لم اذكر ان سبب الوفاه هو الجيوب الأنفية لكن مرت حاله وهي انتزاع طاحونة عقل في مرحلة التهاب ادت الى وفاه وهذا بسبب دخول الميكروب إلى الدم .

س : انت قلت ان التقرير الطبي جاء به ما قلت لنا من معلومات ؟

ج : انا لم اطلع على التقرير الطبي لكن سمعت .

س : هل تعتقد او هل قناعاتك أن تصريح عزام الاحمد جاء من اجل الخروج من الموضوع ؟

ج : معرفتي بالدكتور سعيد درّس تجعلني استبعد دخوله في هذه العملية وانا بنيت كلامي على الجو السائد في فتح والهيمنة في السلطة وهذا تحليلي من أجل الخروج من الموضوع جاء اللوم على سعيد درّس .

س : كم مره زار سعيد درّس فلسطين المحتلة اراضي ال 48 ؟

ج : حسب معلوماتي ولا مره لأنه يوجد الجمعية العربية بالداخل وعندما يريدوا أي شيء كانوا يأتوا الى رام الله من اجل عمل نقابي .

س : هل تنفي لنا دخول الدكتور سعيد لأراضي ال 48 ؟

ج : انا لا انفي ولا اثبت .

س : ما هي تقديراتك الشخصية كطبيب لأسباب وفاة الدكتور سعيد وانت صديقه ايضا ؟

ج : انا تفاجأت بالوفاة وكل المحيط ايضا وانا علمت بالوفاة من الدكتور ابراهيم وانا قبل اسبوع من وفاته رأيته وكان يعاني من احتقان في الجيوب لكن عندما قيل انه حصل رد على الرئتين وكان الاختناق نتيجة هذا الرد .

س : هل ممكن ان يعمل هذا الاحتقان الى طفح جلدي ؟

ج : علميا لا اعرف .

س : ما موقعك في النقابة ؟

ج : امين سر النقابة وبفترة سعيد كنت نائب النقيب .

س : بحسب موقعك بالنقابة هل كان بإمكانك ان تطلب التقرير الطبي ام يوجد شيء منعك من طلب التقرير الطبي؟

ج : لم يخطر ببالي ذلك وكنت أخذ الاخبار من خليل اخو سعيد بحكم العلاقة الموجودة بيننا.

س : توفي سعيد بتاريخ 16/4/2005 الدكتور ترك عمله النقابي بشهر 5 ــ 2004 بمعنى قبل ان يتوفى سعيد وكانت نقابه ثانيه بقيادة مروان عبد العزيز هل كنت في ذلك المجلس ؟

ج : لا لم اكن .

س : بماذا تفسر ذهاب الدكتور سعيد درّس الى ضريح الشهيد ابو عمار والبكاء على الضريح بشكل يومي هل تفسر بكاء سعيد انه ارتكب شيء ما فكان البكاء صحوة ضمير، ام نوع من الاخلاص ؟

ج : انا لم اعلم في يوم من الايام ان سعيد كان يذهب الى ضريح الرئيس إلا بعد وفاة سعيد سمعت بذلك .

س : لو علمت ذلك في حينها ماذا كان تفسيرك ؟

ج : من خلال معرفتي بسعيد استنتج انه كان مخلص ومن باب الاخلاص كان البكاء وكان ينتمي بشكل كبير الى فتح .

س : هل كان سعيد يذهب عند ابو عمار من أجل ان يحل مشاكل الناس ام كان مطلوب منه الذهاب وعمل العلاقات مع قادة الأجهزة من اجل تسهيل الوصول لابو عمار ؟

ج : هذا السؤال لا يُطرح علي، انا بل يُطرح على المجموعة الأمنية التي كان يتردد عليها سعيد وكان فتح الباب من خلال العلاقات مع قيادة الأجهزة الأمنية .

س : انت لم تطلع على التقرير الطبي ولم تشاهد حالة سعيد بعد الوفاه ولم تراه على ضريح الرئيس كيف وصلت الى استنتاج ان السلطة تريد فقط ان تغلق ملف ؟

ج : بسبب معرفتي بسعيد وانتماءه لهذه الحركة .

س : كيف تقول انتماء وانت وصفته بالانتهازي ؟

ج : كان وصفي له عندما انتقل من الحزب الى حركة فتح .

س : هل قال لك خليل عن الطريقة التي وجدوا فيها سعيد متوفي والابواب مغلقه ؟

ج : نعم سمعت بذلك ، ولم يستطيعوا فتح الباب وخرجوا الى سطح العمارة ونزلوا الى بنايته على اعتبار انه يجب ان يذهب ويجلب بناته من المدرسة .

س : انت كمسؤول في النقابة الم تسأل ان كان الحديث مقنع ام غير مقنع كيف وجدوا حالته وكيف وجدوا النزيف وكيف وجدوا الرضوض وهل وجدوا اثار عليه ؟

ج : في حينها لم اكن مسؤول في النقابة وكزميل لسعيد كانت الصدمة كبيره وكان الحديث عن حالته اثناء استقبال المعزين واما النزيف انا لم اذكر وسمعت انه نُقل للرعاية ومن ثم الى الفرنساوي في القدس ولا اعرف أي تفاصيل سواء من خليل او من غيره وكنا نتساءل عن اسباب الوفاه .

س : الم يخطر ببالكم انه يجب ان يسأل اصدقاءه في النقابة عن سبب الوفاه وهو طبيب ووصل الى موقع مهم في النقابة الم يتم الاستيضاح بتقرير طبي رسمي لمعرفة سبب وفاته؟

ج : كان يوجد طلب وانا لم اكن موجود وانا لم يكن لي أي صفه بالنقابه .

س : من الذي استلم النقابه ؟

ج : الدكتور مروان عبد العزيز .

س : هل سمعت ان جهة ما دخلت عيادة الدكتور سعيد درّس قبل وفاته سواء كانت تلك الجهة فلسطينية او إسرائيلية او أي جهة اخرى ؟

ج : اعتقد انه ايام الاجتياح سمعنا انه تم دخول اكثر من عياده وليست عياده سعيد فقط وذهبنا وتنقلنا بين العيادات من اجل تعويض الاطباء .

س : الم تسمع بأي شيء بعد وفاة الرئيس ابو عمار ؟

ج : لا .

س : بسبب العلاقة الحميمة بينك وبين الدكتور سعيد هل تذكر شخص من حرس الرئيس اسمه وليد عبده ؟

ج : لا اذكر .

س : بناءً على أي اساس قلت ان الرئيس سُمّم ؟

ج : انا لم اقل ذلك ، لكن اليوم وغدا اقول ان الرئيس توفي بظروف غير طبيعية .

س : هل تعرف عدد افراد عائلة الدكتور سعيد درّس واين مكان تواجدهم ؟

ج : ابنه غسان خرج من أجل الدراسة في روسيا وزوجته كانت مسؤولة مكتب الهجرة الكندي في عمان او كانت تعمل ولا اعرف ان كانت مسؤوله ام لا .

س : هل يوجد لديك اقوال او ملاحظات اخرى ؟

ج : لا وانا جاهز لأي استفسارات اخرى .

تليت عليه اقواله امام اللجنة وأقر بصحتها ووقع عليها بتاريخ 11 ــ 5 ــ 2013

البث المباشر