تواصل إدارة جامعة النجاح عقوباتها بحق الطلبة على خلفية التعبير عن الرأي أو الإنتماء السياسي، حيث ثبتت عقوبة الفصل بحق الأسير المحرر الطالب صهيب حمد، على خلفية تعبيره عن رأيه على مواقع التواصل الاجتماعي.
وسبق أن تعرض الطالب حمد وهو ممثل الحراك الطلابي في جامعة النجاح، لاعتداء من أمن الجامعة في يونيو 2022، طال أيضاً الدكتور ناصر الدين الشاعر وعدد كبير من الطلاب.
وتعيش جامعة النجاح أوضاعاً صعبة من جهة حرية النشاط الطلابي، حيث قررت مسبقاً فصل عددٍ من طلبة الكتلة الإسلامية، على خلفية المسير الذي نظمته الكتلة في الذكرى الخامسة والثلاثين لانطلاقة حركة حماس.
ويتعرض الطلبة في جامعات الضفة الغربية للملاحقة المستمرة من قوات الاحتلال وأجهزة أمن السلطة التي تعتقل عدداً منهم وتهدد آخرين بالاعتقال والتعذيب.
وكانت قد استنكرت الكتلة الإسلامية قرار إدارة الجامعة فصل الطالب والأسير المحرر صهيب حمد على خلفية ما وصفتها الجامعة بمنشورات على مواقع التواصل.
وقالت الكتلة في بيان لها إن قرار إدارة الجامعة بحق الطالب حمد، تغول على حرية التعبير عن الرأي، وتكميم للأفواه لا يليق بمؤسسة تعليمية.
ووصفت الكتلة القرار بالظالم وغير المقبول، ويتنافى مع كل محاولة للنهوض بالجامعة ورفع سقف الحريات فيها، ويتناقض مع كل التعهدات من إدارة الجامعة ومجلس أمنائها.
كما طالبت الكتلة الإسلامية إدارة الجامعة بالتراجع عن هذا القرار، ووقف أي مسار للتضييق على الطلبة وحريتهم في العمل الطلابي والتعبير عن الرأي.
وأكدت على تمسكها والتزامها بالدفاع عن حقوق طلبة الجامعة جميعهم بلا استثناء في حياة جامعية حرة ونشاط طلابي دون تضييق.